خلص اجتماع للقطاعات الميدانية في وزارة الداخلية لمناقشة تزايد قضايا العنف في المجتمع استنادا الى تشكيل وزير الداخلية لجنة لملف العنف الى عدد من القرارات للحد من تلك القضايا وهي إعادة العمل بالدوريات الراجلة بكثافة في المناطق التي تكثر بها التجمعات والجرائم، واستخدام الخيالة لتغطية الأماكن ذات المسافات البعيدة والضيقة او التي توجد بها حواجز ونشر دوريات في المناطق التي يكثر فيها تجمعات الشباب واستخدام التكنولوجيا الحديثة في كشف أماكن التجمعات ومراقبتها كطائرات الدرون وكاميرات المراقبة.
إلى جانب التواجد الميداني بفاعلية والانتشار داخل الأماكن على مدار الساعة وتعزيز التعاون بين قطاعات وزارة الداخلية والجهات والهيئات المشاركة في اللجنة لبسط الأمن وإنفاذ القانون، بما لا يؤثر على طبيعة العمل الأساسي على رجل الأمن. وبحسب بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية فان الاجتماع جاء بناء على توجيهات وتكليف وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، بتكليف إدارة البحوث والدراسات بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية بعمل دراسة شاملة لما يحدث في المجتمع من عنف ومشاجرات وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة لوضع دراسة شاملة حول هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها ووضع الحلول السريعة للقضاء عليها وحماية أفراد المجتمع
هذا، وترأس الاجتماع وكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع شؤون التعليم والتدريب بالإنابة اللواء ناصر بورسلي لوضع الإجراءات الآنية والفورية من قبل الجهات الامنية المختصة لمواجهة ظاهرة العنف في المجتمع.