أصدرت جمعية متابعة الأداء البرلماني بياناً جاء كالتالي:
لقد كانت دولة الكويت ومازالت واحة أمن وسلام، تكرس قيم التسامح والعدل وتحافظ على القيم الانسانية وفق أطر دستورية كفلت لجميع من يعيش على ارضها جميع الحقوق وما يضمن ديمومتها.
وقد أتى يوم التسامح العالمي الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام مع حدث وطني تاريخي يمثل أبهى صور التسامح والتراحم وازهى معاني الوحدة والتلاحم الا وهو مشروع الحوار الوطني والذي يمثل المعدن الأصيل لمعنى التسامح الكويتي، حيث نجحت أطراف الحوار والتي اجتمعت تحت رعاية سامية في الوصول إلى حل كل أسباب الخلاف السياسي عبر مراحل مدروسة كان العفو الكريم بوابة انطلاقتها لعودة المهجرين في موسم التسامح الوطني.
وقد اختارت الجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الاداء البرلماني شخصيات العام 2021 ليوم التسامح الوطني في دولة الكويت تزامنا مع يوم التسامح العالمي كل المشاركين على طاولة الحوار الوطني لما جسدوه من إخلاص واستشعار لروح المسؤولية في حلحلة كل ما يعوق تحقيق مصالحة وطنية والنهوض في الكويت.