- «زين» تؤمن بقدرات الشباب وتخصص مساحة كبيرة لقطاع التعليم في إستراتيجيتها للاستدامة
- الشركة ترعى ندوة صحية يقدمها د.عبدالله السند ليشارك الطلبة كواليس إدارة أزمة «كورونا»
- جناح «زين» في معرض الرعاة يقدم فرصاً وظيفية للخريجين ويعرض تجربتها الرائدة في عالم الاتصالات
أعلنت «زين» المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت عن مشاركتها في فعاليات حفل افتتاح المؤتمر السنوي السابع والثلاثين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية، وذلك ضمن رعايتها البلاتينية للمؤتمر الذي أتى تحت شعار «جيل طموح.. لتحقيق رؤية وطن» في مدينة شيكاغو تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أن فعاليات حفل افتتاح المؤتمر قد شهدت تواجد العديد من الشخصيات الوطنية، في مقدمتهم سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم العبدالله، والرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين الكويت وليد الخشتي.
وخلال الكلمة التي ألقاها على هامش حفل افتتاح المؤتمر، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين الكويت وليد الخشتي: «في كل مرة تأتي مشاركتنا لنرى هذه الكوكبة من شبابنا، تغلب علينا مشاعر الفخر والاعتزاز بجيل طموح لديه الحماس والإصرار على تحقيق الكثير للوطن».
وأضاف الخشتي: «لم تقف الظروف الحالية عائقا أمام مشاركتنا في هذا الصرح الطلابي الوطني، فدائما ما تربطنا بكم علاقة، بل شراكة تأسست بيننا عبر السنين، فهذه الفعاليات لمؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة تظاهرة وطنية نسعد بها جميعا، حيث نلتقي بشباب يمثل أملنا في المستقبل».
وبين الخشتي: «الأمل يبقى دائما في هذه الوجوه، حيث المستقبل يأتي لمن يسعى إليه بعزم وإصرار في عالم لا يعترف إلا بالمثابرين، في عالم لا يلتفت وينظر خلفه، فاغتنام الفرص يأتي بروح التحدي والإصرار، ويأتي أيضا بالحرص والاهتمام بكل التفاصيل التي نتعامل معها في مسارات وخيارات حياتنا»
وتابع قائلا: «أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن اعتزازي وفخري بطلبة الكويت في الخارج، كما أنتهز هذه الفرصة أيضا لنجدد دعمنا واهتمامنا للأنشطة الطلابية التي يقوم بها شبابنا هنا، حيث نؤمن في «زين» بقدرات الشباب، إذ نخصص مساحة كبيرة لقطاع التعليم والشباب في استراتيجيتنا للاستدامة، فإحساسنا بالمسؤولية المشتركة كمؤسسة تعمل في القطاع الخاص يدفعنا إلى توجيه المزيد من الدعم والاهتمام للشباب».
وأضاف «ان الاستثمار في أجيال المستقبل، هو الاستثمار الرابح دائما، لذا نعتقد أن الشباب بحاجة لمؤسسات تؤمن بقدراتهم ومساعدتهم في تنفيذ وإخراج هذه الأفكار، كما أن الإصرار على الإسهام في مستقبل أفضل، وبشكل يساعد الشباب على أن يتطور، هو أمر يبقى دائما في صلب اهتمامات زين، لذلك دائما ما تؤكد الشركة في تنفيذ استراتيجيتها على عنصر الشباب».
واختتم الخشتي قائلا: «أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إخراج هذا الحدث بالشكل الحضاري الجميل، وندعو الله أن يحفظ الكويت تحت قيادة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين، وكل التوفيق لطلبتنا وطالباتنا، وتمنياتي لهم بالنجاح الدائم».
وعبرت زين عن فخرها باستمرار دعمها للمؤتمر كراع بلاتيني، والذي يعود بعد انقطاع قرابة العامين بسبب جائحة كورونا، حيث تعتبر الشركة داعما رئيسيا له على مدى 17 عاما، خاصة أنه يشكل التجمع الأكبر للطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج.
ويأتي دعم «زين» في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة اتجاه قطاعي الشباب والتعليم، ومن منطلق إيمانها بأهمية التواصل مع أبناء الكويت من طلاب العلم في الخارج، فقد أصبحت الشركة جزءا لا يتجزأ من هذا المؤتمر الوطني الضخم.
وستقوم «زين» وكعادتها في السنوات السابقة بإضافة بصمة مميزة للمؤتمر من خلال مشاركتها في العديد من الأنشطة والفعاليات، من ضمنها رعايتها للندوة الرياضية التي ستشهد تواجد العديد من الرياضيين الكويتيين المتميزين السابقين والحاليين، بالإضافة إلى رعايتها للندوة الصحية التي ستستضيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند، وذلك ليشارك الطلبة والطالبات كواليس إدارة أزمة كورونا.
وأضافت الشركة أنها ستقوم أيضا بالمشاركة في المعرض المخصص للرعاة على هامش أعمال المؤتمر، وذلك من خلال جناحها الخاص الذي ستقدم من خلاله فرصها الوظيفية للخريجين، واستعراض تجربتها الرائدة في عالم الاتصالات للطلبة والطالبات، هذا بالإضافة إلى العديد من المفاجآت التي أعدتها خصيصا لزوار المؤتمر.
كما ستقوم «زين» بتنظيم ورشة عمل مختصة بالتصوير عبر الهواتف الذكية باسم ZAINPHONIC، والتي ستشارك الشركة من خلالها أسرار التصوير الفوتوغرافي عبر الأجهزة الذكية وكيفية اختيار اللقطات التي تطور من تجربة الطلبة والطالبات وتمكنهم من إظهار إبداعاتهم.
وأشارت الشركة إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة كونه يعتبر أكبر تجمع كويتي خارج البلاد حول العالم، ويستقبل طلبة وطالبات الكويت من جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويجمعهم بالعديد من الشخصيات الوطنية من إعلاميين وأكاديميين ورياضيين وأطباء وغيرهم الذين يزورون الولايات المتحدة خصوصا لمشاركة خبراتهم وتجاربهم من مختلف المجالات مع الطلبة الحاضرين، كما يعتبر تجمعا ثقافيا فريدا من نوعه، لما يتميز به من مستوى عال من الحس الوطني.
وإذ بينت الشركة أن دعمها لهذا التجمع الوطني جاء لإيمانها الشديد بأهمية فئة الشباب والطلبة في الحياة الاقتصادية والسياسية، فقد أوضحت أنها حريصة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لرغبتها في مشاركة أجيال المستقبل والتواصل معهم، والتعرف على أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج.
ويقوم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية بخدمة ما يقارب 14000 طالب وطالبة من الكويتيين الدارسين في أميركا، ويهدف الاتحاد من خلال أنشطته وبرامجه المتنوعة إلى ربط الطلبة الكويتيين ببعضهم بعضا من ناحية، وربطهم بالوطن وأخباره من ناحية أخرى، وقد تم إشهار الاتحاد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث نال اعتراف الحكومة الأميركية، وهو الإنجاز الذي يعد مفخرة لأبناء الكويت، وهو إحدى نتائج العلاقات العريقة بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية، وما هو إلا انعكاس لكون الكويت حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة.