- منح تأشيرة تايلند للكويتيين في المطار وأكثر من 70 ألف مواطن يقومون بزيارتها سنوياً
- إعادة التشغيل التجاري للخطوط الجوية الكويتية إلى بانكوك بواقع 4 رحلات أسبوعية
أسامة دياب
أكـــد مساعـــد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير وليد الخبيزي عمق العلاقات الثنائية بين الكويت ومملكة تايلند على جميع المستويات، لافتا الى أن العلاقات السياسية والديبلوماسية بدأت عام 1963، وسيحتفل البلدان في 2023 بالذكرى الـ 60 لإقامتها.
وأشاد الخبيزي في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته احتفال السفارة التايلندية بالعيد الوطني مساء أمس الأول في بيت السدو، بمستوى التعاون القائم والجهود المبذولة من حكومتي البلدين في مكافحة «كورونا» وتأييد جميع الإجراءات للحد من انتشار الوباء، مثنيا على التعاون المشترك فيما يخص حوار التعاون الآسيوي، علما ان الكويت تحتضن المقر الرئيسي للأمانة العامة لحوار التعاون الآسيوي، مشيرا الى زيارة المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد إلى تایلند للمشاركة في مؤتمر القمة الثانية لحوار التعاون الآسيوي في أكتوبر 2016.
ولفت الى جهود الحكومة التايلندية والتسهيلات المقدمة للكويتيين الذين يقومون بزيارة تایلند للعلاج والسياحة حيث إنها تمنحهم التأشيرة في المطار، ويصل عدد الزوار إلى تايلند حوالي سبعين ألف زائر سنويا، معربا عن سعادته لتوقيع اتفاقية بشأن الاعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول المسبقة لحاملي جوازات السفر الديبلوماسية والخاصة والرسمية بين حكومتي البلدين خلال نوفمبر الماضي في وزارة الخارجية بمملكة تايلند.
وفيما أشار إلى إعادة تشغيل الخطوط الجوية الكويتية لرحلاتها التجارية إلى بانكوك بواقع 4 رحلات أسبوعية، شدد على أن بانكوك تحظى بأهمية كبرى لدى «الكويتية» وذلك نظرا لكثرة الإقبال عليها من الكويتيين سواء للعلاج أو السياحة.
وحول وجود عدد من الزيارات المتبادلة على صعيد قارة آسيا، قال الخبيزي: ننتظر زيارة رئيس الوزراء الهندي ومن المقرر أن تكون في الأسبوع الأول من يناير المقبل، لافتا الى تحضيرات الزيارة التي وصفها بـ «المهمة»، وهناك زيارات لوزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر الى الصين واليابان خلال العام المقبل، لافتا الى العلاقات القوية بين الكويت والقارة الأسيوية، وهناك العديد من المشاريع الديبلوماسية السياسية التي سيتم التحضير لها في القريب.
وبالحديث عن اللقاء مع المبعوث الاميركي الخاص بإيران، وعما اذا هناك دور للكويت خصوصا مع الزيارات التي قام بها نائب وزير الخارجية الايراني وما اذا كانت مؤشر انفراجة مع الخليج، قال الخبيزي:«هذه احاطة فقط، المبعوث الأميركي يحيط الحلفاء بالموقف وسير المفاوضات الجارية في فيينا، وحتى الآن لم نسمع عن أن تقدم في المفاوضات، ونأمل أن تكون هناك نتائج ايجابية».
وبشأن العلاقات الكويتية - الإيرانية وعودة اللجان والزيارات بين البلدين، لفت الى زيارة نائب وزير الخارجية الايراني علي باقري للبلاد، وكانت هناك مباحثات مع نائب وزير الخارجية مجدي الظفيري وتم وضع بعض الافكار والمقترحات حول تطوير العلاقات.
بدوره، قال السفير التايلندي لدى البلاد روج تامونغكول إن بلاده تحتفل بالعيد الوطني وعيد الأب الذي يصادف 5 ديسمبر وهو ذكرى ميلاد ملك تايلند السابق الذي يعشقه جميع أبناء الشعب، لافتا إلى أن عنوان الحفل هو المنسوجات ولذلك تم اختيار بيت السدو للاحتفال بهذه المناسبة نظرا للتقارب التراثي بهذا المجال.
وذكر تامونغكول أن صداقة بلاده مع الكويت تمتد إلى 58 عاما، كما شاركت قواتنا المسلحة في السابق في قوات حفظ السلام وكانت هناك زيارات كبيرة بين قيادي ومسؤولي البلدين، مشيرا الى ان عدد الكويتيين الذين زاروا بلاده للسياحة العلاجية بلغ 75 ألفا، ولكن الجائحة حدت من هذه الأعداد، لافتا إلى أن الخطوط الجوية الكويتية أعادت تسيير أربع رحلات مباشرة أسبوعيا الى تايلند بعد توقف دام نحو عامين، مبينا أن المواطن الكويتي لا يحتاج الى تأشيرة في حالة رغبته في البقاء أقل من شهر، كاشفا عن نية بلاده افتتاح سوق مركزي تايلندي في الكويت العام المقبل، كما أن فندق دوسيت برنسيس يخطط لبناء فرع له في المهبولة.
وعن الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، قال: تمت دعوة بعض الشركات التايلندية المتخصصة في الطاقة البديلة للاستثمار في الكويت، مبينا ان عدد الجالية التايلندية في الكويت يبلغ نحو 1200 بعضهم متزوجون من كويتيين والبعض الآخر يعمل في قطاعات الانشاءات والسبا والمطاعم.
وعن أوضاع «كورونا في بلاده»، أوضح أن الاعداد لاتزال مرتفعة مقارنة بالوضع في الكويت، وأكثر من 70% من مواطنينا تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح وهذا سبب اعادة فتح بلادنا للسياح، شاكرا الكويت على جهودها الكبيرة في تقديم التطعيم للجميع وحماية صحة الناس وسلامتهم.