- القمة الـ 42 تعقد في أجواء مصالحة خليجية عربية قادت الكويت جهودها لتتوج بتوقيع اتفاق «العلا» في الخامس من يناير الماضي
- عقد الاجتماع عقب ظروف استثنائية عالمية بسبب «كورونا» يستدعي مناقشة تداعيات الجائحة لاسيما الاقتصادية على الدول الخليجية
استقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بقصر بيان صباح أمس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
إلى ذلك، وتلبية للدعوة الكريمة الموجهة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، بحفظ الله ورعايته يغادر ممثل صاحب السمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن اليوم الثلاثاء، متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة لترؤس وفد الكويت في اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة الرياض.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
وفي هذا السياق، تتوجه الأنظار اليوم إلى المملكة العربية السعودية التي تستضيف قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسط تطورات مهمة شهدتها المنطقة ومستجدات عديدة على المسرح العالمي.
وفي حدث يتكرر في المملكة للمرة الرابعة على التوالي تستضيف الرياض القمة الجديدة التي يتضمن جدول أعمالها عددا من الموضوعات التي تسهم في تعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات بالإضافة الى بحث التطورات الإقليمية والدولية وتأثيرها على دول المجلس.
وتعقد القمة الخليجية في أجواء المصالحة الخليجية العربية التي قادت الكويت جهودها لتتوج بتوقيع اتفاق (العلا) في الخامس من يناير الماضي على هامش القمة الخليجية الـ 41 التي أعقبتها زيارات ثنائية بين قادة الدول الخليجية لترسيخ تلك المصالحة وتعزيز العلاقات الخليجية الخليجية.
كما تعقد هذه القمة عقب ظروف استثنائية مر بها العالم خلال العامين الماضيين بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مما يستدعي مناقشة تداعيات الجائحة على الدول الخليجية الشقيقة لاسيما الجانب الاقتصادي.