قال أمير قبيلة العجمان في الكويت الشيخ سلطان بن سلمان بن حثلين إن المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نجحت في عقد القمة الخليجية الـ 42 في أجواء يناظرها المواطن الخليجي ويتطلع فيها بتفاؤل الى قرارات ترضي الشعوب الخليجية لاستكمال المصالحة أولا ثم الالتفات إلى كثير من المطالب والتطلعات الخاصة بالتكامل الاقتصادي والدفاع الخليجي العربي المشترك الموحد وتذليل الصعوبات الجمركية وبناء شبكة سكة الحديد الأمل الذي طال انتظاره ودعم منظومة المشاريع المشتركة وتوطين الاستثمار الخليجي وتوحيد العملة الموحدة. وأوضح بن حثلين ان الشعوب الخليجية تدعم جسور الاتحاد والتعاون الخليجي العربي الموحد على كل المستويات الاقتصادية والدفاعية والاجتماعية والأمنية خاصة مع وجود التهديدات المحيطة بدول مجلس التعاون وتحديدا الملف النووي الإيراني والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية في محاولة لزعزعة أمنها واستقرارها والتي ناقشتها القمة التي تشكل منعطفا تاريخيا وتحمل تطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والتنمية على اعتبار ان منطقتنا من المناطق الحيوية على مستوى العالم بأهدافها الاستراتيجية وهذا ما تعكسه نتائج القمة الخليجية لتعزيز مصادر الدخل الخليجي العربي وتحقيق الرفاه والرخاء والازدهار لدول المنطقة.
وبين بن حثلين ان الكويت استقبلت قبل انعقاد هذه القمة ولي عهد المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي زار الكويت مؤخرا وعرض تطلعاته لعقد القمة الخليجية في الرياض لتحقيق تطلعات ورغبات المواطن الخليجي العربي، فيما ترأس وفد الكويت في هذه القمة ممثل صاحب السمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وشارك في هذه القمة الخليجية العربية المباركة وفي ظروف استثنائية عالمية بسبب جائحة كورونا كوفيد -19 التي شغلت حكومات وشعوب العالم. واختتم بن حثلين تصريحه بأن القمة الخليجية العربية الـ 42 في بيانها الختامي تسعى لاستكمال مقومات الوحدة الاقتصاديـــة والمنظومــة الامنية المشتركة والتعاون الاستراتيجـي والتكامــل الاقتصادي والتنموي بين دول المجلس وتحقيق تطلعات مواطنيها خاصة التنقل بين دول المجلس وتشجيع الشباب في كل القطاعات وتنمية العمل الإغاثي والإنساني والتطوعي.