وصف النائب يوسف الغريب التباطؤ والتأخير في صرف مكافأة الصفوف الأمامية بغير المبرر، متسائلا أليست فترة الستة أشهر التي مضت بعد إقرار وموافقة مجلس الأمة فتح اعتماد إضافي لصرف مكافأة الصفوف الأمامية كافية لصرفها لمستحقيها في كل الوزرات والجهات الحكومية؟
وطالب الغريب ديوان الخدمة المدنية بسرعة اعتماد كشوف الجهات المستحقة للمكافأة، قائلا إن على ديوان الخدمة أن يشكل لجانا خاصة تكون مهمتها فقط اعتماد ومراجعة الكشوف لكي يتم الانتهاء من كل الكشوف خلال أيام قليلة.
وزاد الغريب: على مجلس الوزراء فك التشابك بين الجهات الحكومية وتحديد مسؤولية التأخير لاسيما بعد أن أعطت وزارة المالية تفويضا لبعض الوزارات بصرف المكافأة، الامر الذي يعني إمكانية صرفها بشكل مباشر وبشكل قانوني يتسق مع الهدف منها.
وناشد الغريب سمو رئيس مجلس الوزراء في ختام تصريحه إيجاد آلية سريعة لتأخير صرف المكافأة على أن يتم صرفها دفعة واحدة دون تجزئة لكل الوزارات وعلى رأسها الصحة والداخلية والدفاع.
كما قدم النائب يوسف الغريب اقتراحا برغبة قال في مقدمته: إن المريض خلال رحلة علاجه بالخارج يحتاج إلى مساندة أقاربه له، لما لذلك من أثر كبير على الحالة النفسية للمريض والتي هي مفتاح الشفاء لأغلب الحالات التي يتم علاجها في الخارج.
إلا أن لائحة العلاج الأخيرة نصت على «لكل مريض أقل من 65 سنة قرر سفره للعلاج بالخارج على نفقة وزارة الصحة مرافق واحد فقط ويصرف له تذكرة سفر سياحية والمخصصات المالية المقررة»
فقد ظلمت هذه اللائحة المرضى الآخرين الأقل من 65 عاما، لاسيما أن هناك حالات لمرضى أعمارهم أقل من 65 في حاجة شديدة لأكثر من مرافق سواء على المستوى العلاجي أو النفسي.
يعاد النظر في لائحة العلاج بالخارج على أن «يكون لكل مريض قرر سفره للعلاج بالخارج على نفقة وزارة الصحة مرافقان اثنان ويصرف لهما تذكرة سفر سياحية والمخصصات المالية المقررة لهما».