دمشق ـ هدى العبود
أكد الفنان السوري جوان خضر لـ «الأنباء»، انه يقف اليوم أمام كاميرا المخرج سيف الدين سبيعي لتجسيد دور بطولة مشتركة لسباعية الوسم من خلال فكرة وإشراف وبطولة الفنان قصي خولي، وإنتاج شركة «ايبلا» الدولية للإنتاج الفني لمالكها المنتج هلال أرناؤوط، وذلك لتصوير سباعيتين خصصت لموسمين وسيمتد العمل إلى عدة مواسم كل منها مؤلف من سبع حلقات أو أكثر وانطلق التصوير في العاصمة اللبنانية بيروت لينتقل بعدها الي عدة دول من أبرزها سلوفينيا، وحدد التصوير تحديدا بمدينة ماليبور، وتصدى لبطولة السباعية الأولى «الوسم» الفنان قصي خولي والفنان جوان خضر ومغني الراب إسماعيل تمر وميسون أبو أسعد وكفاح الخوص وجلال شموط، بالإضافة الى نجوم ونجمات آخرين.
وعن مضمون السباعية، قال خضر: على الرغم من تشديد ادراة الشركة عن الإفصاح عن السباعية، إلا أنني سأصرح لـ «الأنباء» عن فكرة العمل الذي يدور في عالم المافيا العالمية، ويجسد طريقة تعامل عصابة تعمل لصالح هذه المافيا، واختار المخرج والمؤلف ان تكون بداية التصوير من بيروت وسلوفينيا، وتنتهي السباعيات بمواسمها الأربعة بين عدة دول أوروبية وعربية، العمل شيق جدا ويتمتع بالإثارة والغرابة والتشويق لمعرفة هذا العالم الغريب عن طبيعتنا، والعرض سيكون على منصة شاهد ولن يكون أثناء شهر رمضان.
وبخصوص عشارية «الضفدع» قال: اعتبرها تجربة جديدة، ولا أستطيع توصيفها بأي عمل آخر جسدته خلال مسيرتي الفنية، العمل عبارة عن ثلاثة عشاريات، وكل عشارية تجسد موسما واحدا، وهذه العشاريات تتماهى مع الأعمال الاجتماعية البوليسية المثيرة لكنها ممزوجة بحبكة درامية بشكل جيد.
وعن سبب تسمية العمل بـ «الضفدع»، قال: فعلا الاسم مستغرب بعض الشيء ولا يحمل التشويق الذي عمل على فكرته الكتاب، لكنه يجعلنا نتنبه ترى لماذا سمي بهذا الاسم الغريب والمستغرب، وأنا بدوري أشاطركم الرأي الاسم لا يجذب المشاهد بشكل كلي، لكن علينا ألا نحكم على الأعمال الفنية من خلال بورترية أو عنوان لا يستهوينا، الاسم ليس غريبا لأنه مرتبط بأحداث العمل، وسيدرك المشاهد معنى التسمية أثناء مشاهدته لعشارية هادفة وجميلة من تأليف عصام المسكي ورامي الشاهين سيناريو وحوار سامر عادلة ويزن أبو حمدة ومن إخراج يزن أبو حمدة وتصدت للإنتاج الفني شركتي «آرت لينكس برودكشن» و«ديالا» للإنتاج الفني والتوزيع، و«الضفدع» من بطولة عدد من النجوم السوريين من أبرزهم أمل عرفة، وفاء موصلي، جيني اسبر، محمد حداقي وجمال قبش وآخرون.
وعن توصيفه للدراما السورية خلال سنوات الحرب قال: كل سوري عاش الحرب السورية بتفاصيلها يدرك أن الحرب كانت سببا كبيرا في الخراب على جميع الأصعدة، فالحرب لا تعرف حضارة ولا دراما ولا تعليم ولكنها تعرف كيف تدمر فقط، والدراما السورية تأثرت بشكل كبير وانخفض مستواها بعد ان كانت في الصدارة لكنها بقيت تعمل وتعمل وتثبت وجودها ولم تمت وأستطيع القول لقراء «الأنباء» ان الدراما السورية اليوم تمر بمرحلة التعافي وستعود درامانا للريادة بكل تأكيد، وهناك انتاجات فنية ضخمة تتحضر لعام 2022 على كل الأصعدة وهذه الإنتاجات ستعيد الدراما السورية إلى سابق عهدها.