- مبارك الوعلان: الكويت أكبر من الخلافات الشخصية ونقدر مواقف النواب المؤيدين لحضور الإجتماع
- مبارك الوعلان من المؤتمر الصحافي في ديوانه: نتقدم بمحاور رئيسية تتضمن عدة تشريعات تعالج مكامن الخلل وتسهم في عملية التطوير ليكون هذا مشروعاً وعنواناً للخطاب السياسي ومحوراً للتعاون من عدمه مع الحكومة
- مسلم البراك من المؤتمر الصحافي بديوان الوعلان: هناك هجوم ومزايدة علينا منذ وصولنا وآثرنا السكوت حتى يتم الاجتماع
- 12 نائباً فقط أبدوا استعدادهم لحضور الاجتماع وشكرناهم على الاستجابة
- الأمور اختلطت على البعض ممن نحسن النية والظن فيهم والبعض نعرف دوافعهم
- عندما نرى ما تحققه دول الخليج من تقدم وازدهار وأرى كويتيين يبتعثون ويعالجون بدول الخليج أتحسر على هذا التراجع والتأخر
- مسلم البراك عندما نرى ما تحققه دول الخليج من تقدم وازدهار وأرى كويتيين يبتعثون ويعالجون بدول الخليج أتحسر
سلطان العبدان
أكد النائب السابق مسلم البراك ضرورة انتشال البلد من الفساد، مستذكرا خطابه اثر خروجه من السجن.
وقال البراك في المؤتمر الصحافي الذي عقد بديوان مبارك الوعلان مساء امس: لم أخرج من السجن لأنتقم، إنما أكدت تمسكي بنظام الحكم والدفاع عنه، وقلت لو تقدمت الحكومة خطوة نتقدم خطوتين، ونعم أقولها أخطأنا في تقديم العمل البرلماني، ولا سبيل إلا بالعمل السياسي المنظم والشامل، والحكومة استمرت بمحاربتنا، وصدرت الأحكام بسجننا ونفينا، وتم التعدى على حقنا الدستوري وعزلنا سياسيا من خلال التشريعات.
وأضاف البراك: لم نخرج لننتقم ولا يهمنا سوى مصلحة الكويت، ولن نتراجع عن مشروع الإصلاح الوطني، ولا يمكن أن نحمل أجندات شخصية، وعندما عدنا للكويت بعفو كريم من الأمير العابد الناسك الزاهد وجدنا أمامنا مشهدا سياسيا بلا مشروع وطني وسياسي.
وقال البراك: سمو الأمير استجاب لكل المطالبات والمناشدات من كل النواب بلا استثناء، والمناشدة الأولى كانت لحل الخلاف بين السلطتين، والثانية للمصالحة الوطنية، وكانت الأمور على وضح النقا، ونحن قلناها في بيان المهجرين لا اعتداء على الدستور ولا حماية لفاسد ولا تأجيل للاستجوابات.
وزاد: في الوقت الذي كان يهجر فيه الوعلان والطـاحـوس والـنملان والحربش والشرفاء، كان هناك من يرتب المناقصات.
كنا نتطلع إلى العفو الشامل، لكن الإخوة جلسوا خارج المجلس إلى ان جاء العفو من صاحب العفو سمو الأمير.
وقال البراك: هناك من تآمر على دعوتنا للاجتماع الذي يهدف إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف، ولن نتراجع عن مشروعنا الإصلاحي، وبعض النواب لهم رأي آخر ولا يريدون الجلوس مع بعضهم البعض ولا استعداد لديهم لتجاوز الخلافات الشخصية.
وختم مسلم البراك بقوله: هناك من يقول دعوتنا للاجتماع هذه ليست دعوة عرس، وأقول لهم هذه أبرك من دعوة العرس، وهناك طرفان متناقضان يعتبرون أنفسهم كتلتين بينهم الذم والقذف والسب، مختلفون في كل شيء واتفقوا على تخريب اجتماعنا الوطني.
وكان المؤتمر بدأ بكلمة للنائب السابق مبارك الوعلان أعلن فيها التقدم بمحاور رئيسية تتضمن عدة تشريعات تعالج مكامن الخلل وتسهم في عملية التطوير ليكون مشروعاً وعنواناً للخطاب السياسي ومحوراً للتعاون من عدمه مع الحكومة.