أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة انتهاء القسم الأول من النسخة الـ 11 من برنامج «المدارس الخضراء» للعام الدراسي الجاري بمشاركة 78 مدرسة للفصل الدراسي الأول للانخراط في برنامج «التعليم البيئي الهجين الثاني» الذي أطلقته الجمعية للعام الثاني على التوالي.
وأكد عضو الجمعية نواف المويل أن برنامج المدارس الخضراء نال اهتمام معلمي وزارة التربية، حيث سجلت 78 مدرسة للفصل الدراسي الأول لموضوعات التدريب والتوعية المختلفة، مبينا أن موضوع المدارس المستدامة ونادي أصدقاء البيئة والمدارس الخضراء كان الموضوع الذي عكسته نتائج الاستبيان المعد خصيصا للبرنامج، وكان له الاهتمام الأكبر بنسبة 58%، وجاء بعده في المركز الثاني التغير المناخي في الكويت وآثاره المحتملة على البيئة في نسبة 47% وبنفس القدر كان الاهتمام لمعرفة المزيد حول الطاقة البديلة، وجاء الطلب على محاضرات الطلاب والطالبات بنسبة أكبر من برامج المعلمين وأولياء الأمور، وعلى الرغم من الإجراءات الاحترازية المشددة فإن اختيار المعلم للتعليم الاعتيادي فاق بكثير اختياره للتدريب الإلكتروني.
وأضاف المويل: قدمت الجمعية في الفصل الدراسي الأول برامج منها برنامج خاص لمنطقة الأحمدي التعليمية وبرنامجين مخصصين لمنطقة حولي التعليمية في مدرستي جميلة بنت عباد وثانوية فاطمة الصرعاوي، وفي ختام الفصل الدراسي الحالي وفي ظل تطورات المتحور «أميكرون» تم اختتام البرنامج بورش عمل تدريبية «أونلاين» بموضوعات «الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وكشف أن البرنامج يسهم من خلال تنفيذ برامج تدريبية لمواكبة الطالب لما فقد خلال فترات التعليم الإلكتروني لتحقيق التقدم في أدائه المدرسي في مواد العلوم والرياضيات، ومن الدروس المستفادة من الجائحة نستنتج أن تعزيز التثقيف البيئي قد يلعب دورا حيويا في مواجهة التحديات مثل الأوبئة العالمية وتغيرات المناخ من خلال تحسين الاستدامة، وبالتالي قد يتجنب التهديدات البيئية والصحية في المستقبل.