آلاء خليفة
نظمت جمعية النزاهة الوطنية الكويتية «الملتقى الوطني للتنمية الشبابية والإبداع والتطوير» تحت شعار «من أجل استدامة للنزاهة الوطنية» بمشاركة عدد من المتخصصين في مجالات عدة وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالتعاون مع شركة الحمرا للاستشارات الاقتصادية والجامعة الأمريكية الدولية.
وتطرق الملتقى الذي أداره عبدالوهاب الحجي، إلى دور الإعلام في تعزيز النزاهة والشفافية.
بداية، قال رئيس مجلس إدارة جمعية النزاهة الوطنية الكويتية المحامي محمد ذعار العتيبي إن الشباب هم عماد المستقبل وهم النواة التي بها سيبنى مستقبل الأوطان، موجها جزيل الشكر لجميع المشاركين في الملتقى، ولفت إلى أن الشباب الكويتي حريص على المشاركة في الملتقيات التي تزيد من حصيلته الثقافية والمعرفية في مختلف المواضيع مشيدا بحرص الكويت على رعاية المشاريع الشباب وهذا ما شاهدناه حقيقة عند إنشاء وزارة متخصصة بشؤون الشباب وإنشاء الهيئة العامة للشباب بما يعكس الروح لدى القيادة العليا في الدولة ورؤيتهم المستقبلية بأن المستقبل المشرق بيد الشباب.
من ناحيتها، تحدثت المحامية شيخة الجليبي عن أهداف التنمية المستدامة والتخفيف من مشكلة البطالة موضحة أن أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية تهدف لإنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول 2030 لتحقيق التوازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وهدفها جعل المجتمع أفضل، مضيفة أنه لتحقيق تلك الأهداف لابد من عمل شراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمواطنين على حد السواء.
من جهته تحدث الإعلامي د.بسام الجزاف عن دور الإعلام في تعزيز قيم النزاهة بين الأوساط الشبابية لافتا إلى أن متخذي القرار في الحكومات الديكتاتورية لا يعطون أهمية للرأي العام كونهم يحكمون بالسلطة والقوة لافتا إلى أن الكويت منذ نشأتها جبل أهل الكويت من الأسرة الحاكمة على الديموقراطية والتشاور واحترام الرأي والرأي الآخر ولفت الجزاف إلى أن الإعلام الحكومي السابق يعتبر من اهم وسائل الرقابة سواء الإعلام الحكومي او الخاص فضلا عن الإعلام اليوم الذي أضيف إليه الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وذكر الجزاف أنه لابد من زرع القيم منذ نعومة الأظافر من خلال المدرسة والمنزل والمسجد والإعلام، مع تبني مشاهير مؤثرين ذوي قيم ومبادئ يكونون خير سفراء للشباب لخلق أيقونة ذات شكل ومضمون.
وختم قائلا: إذا أردت مجتمعا تسوده النزاهة عليك ان تحارب الفساد بكافة صوره وأشكاله.
وبدورها، تحدثت عنود العنزي عن مزايا التعليم بالجامعات الخاصة موضحة أن للتعليم في القطاع الحكومي والقطاع الخاص إيجابياته وسلبياته وذكرت العنزي أن الفارق بين التعليم الحكومي والخاص أن المدارس الخاصة تعطي المعلومة بأسلوب محفز وجاذب من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة أما القطاع الحكومي وان كانوا يملكون ذات التكنولوجيا لكنهم يجهلون كيفية تطبيقها ويتكاسلون في تطبيقها ويتمسكون بالطرق والأساليب التقليدية في التعليم من جانبها تحدثت رئيسة شبكة سيدات الأعمال بدور السميط، عن التخطيط والابتكار للنهوض بالدولة لما بعد الجائحة مؤكدة ان على كل إنسان تحديد الأهداف التي يرغب في تحقيقها سواء كانت أهداف قصيرة او متوسطة او بعيدة المدى وأفادت السميط بأنه من وجهة نظرها فإن أفضل طريقة للدولة لمساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة الذين تضرروا من جائحة كورونا هي أن الدولة تشغل تلك المشاريع والبعد عن البيروقراطية من اجل تخطي التعثر الذي حدث لهم بسبب الإغلاق.