حنان عبدالمعبود - عبدالكريم العبدالله
تنشر «الأنباء» ضوابط الوصفة الدوائية التي اعتمدها وزير الصحة د.خالد السعيد والتي تصدر من الطبيب المعالج إلى الصيدلية ـ الحكومية أو الأهلية.
وجاء في الضوابط ان تكون معتمدة على نموذج المنشأة الصحية التي يعمل بها الطبيب وتتوافر بها البيانات التالية:
1 ـ اسم المنشأة الصحية الصادرة منها الوصفة الدوائية.
2 ـ الاسم الثلاثي للمريض.
3 ـ الرقم المدني للمريض او رقم جواز السفر للمرضى الزائرين او الرقم الأمني لغير محددي الجنسية.
4 ـ رقم ملف المريض.
5 ـ عمر المريض او تاريخ الميلاد (للأطفال اقل من 12 عاما ولكبار السن من 60 عاما وما فوق).
6 ـ وزن المريض (للاطفال اقل من 12 عاما وللأدوية التي تحسب جرعاتها وفق الوزن).
7 ـ تاريخ تحرير الوصفة الدوائية.
8 ـ اسم الطبيب المعالج وصفته ومستواه المهني ومركز عمله وتوقيعه وختمه.
9 ـ الاسم العلمي للدواء وتركيزه وشكله الصيدلاني.
10 ـ الجرعة الدوائية، عدد مرات تكرارها، مدة العلاج، طريقة اخذ العلاج.
11 ـ رقم ترخيص مزاولة المهنة للطبيب المعالج (لوصفات القطاع الاهلي فقط).
وسمحت الضوابط للطبيب وصف الدواء بذكر اسمه التجاري بدلا من الاسم العلمي ـ حفاظا على سلامة المريض ـ في الحالات الاستثنائية التالية:
1 ـ الأدوية ذات النطاق الدوائي الضيق.
2 ـ الأدوية البيولوجية.
3 ـ الأدوية المحتوية على مواد فعالة متعددة (اكثر من مادتين).
4 ـ عند وجود اختلاف في الادعاء الطبي المعتمد في وزارة الصحة بين المستحضرات الدوائية التي تحتوي على المادة الفعالة نفسها.
5 ـ المستحضرات الصيدلانية معدلة التحرر التي ليس لها بديل.
6 ـ المستحضرات الصيدلانية التي تتطلب تناولها عن طريق اجهزة طبية معينة، بحيث يكون من المهم تعود المريض على استخدام الجهاز وإلمامه بإرشادات الاستعمال.
7 ـ عند وجود حساسية مثبته لدى المريض من احد المواد المضافة غير الفعالة الواردة ضمن التركيبة الدوائية للاسماء التجارية البديلة.
وألزمت الضوابط الطبيب المعالج عند تحرير الوصفة الدوائية الصادرة إلى الصيدلية التأكد من:
1 ـ تقيده بالضوابط المتعلقة بوصف بعض الأدوية التخصصية (التي لا يجوز وصفها الا من قبل الاطباء الاستشاريين والاختصاصيين) والضوابط المتعلقة بحصر وصف بعض الأدوية لفئات محددة من المرضى، او بجرعات محددة، او لمدد معينة.
2 ـ عدم احتواء الوصفة على تعليمات مبهمة وغير واضحة (مثل: حسب تعليمات الطبيب ـ كرر الوصفة).
3 ـ عدم احتوائها على اختصارات طبية يلتبس فهمها ويساء تفسيرها (مثل: q.d or qid أو اسم الدواء المختصر).
4 ـ كتابة الوصفة الطبية بقلم حبر لا يمكن مسحه وبخط واضح تسهل قراءته (عند الاضطرار لإصدار وصفة بخط اليد).
5 ـ ترك مسافة كافية بين اسم الدواء والجرعة ووحدة قياس الجرعة (عند الاضطرار لاصدار وصفة بخط اليد).
كما دعت الضوابط الاطباء الالتزام بوصف الدواء وفقا لدواعي الاستخدام المرخص لها من قبل وزارة الصحة، وفي حال وجود مبرر لاستخدام دواء معين خارج دواعي الاستخدام المرخصة لابد من اخذ موافقة اللجنة الفنية المعنية بالنظر في طلبات وصف الدواء لغير دواعي الاستخدام المرخصة.
واعطـــت الضــوابــط الأحقية للصيدلي الاكلينيكي المتخصص كل في مجاله السؤال عن والاطلاع على بيانات المريض التالية اللازمة لتدقيق ومراجعة الوصفة الدوائية قبل صرفها:
1 ـ دواعي استخدام الدواء.
2 ـ تاريخ حساسية المريض والتفاعلات الدوائية المعاكسة.
3 ـ نتائج التحاليل المخبرية.
4 ـ الامراض الاخرى التي يعاني منها المريض.
5 ـ وصفات الأدوية المحررة سابقا.
كما ألزمت الصيدلي عند تسلم الوصفة الدوائية التحقق من اكتمال بيانات الوصفة الدوائية واستيفائها للضوابط السابقة وخلوها من التعارضات والاخطاء الدوائية، ويحق للصيدلي التحفظ على والامتناع عن صرف اي وصفة دوائية:
1 ـ غير مستوفاة للشروط او البيانات الواردة اعلاه لحين استكمالها او تعديلها.
2 ـ محتوية على ما يعرض سلامة المريض للخطر كالتعارضات الدوائية الشديدة او ما يتعلق بجرعات الدواء غير المتوافقة مع حالة المريض، لحين الاستيضاح من الطبيب المعالج وابداء الرأي الآخر مع تدعيمه بالأدلة العلمية ثم اقتراح البدائل المناسبة مع مراعاة ان تتم هذه العملية بسرعة ودون تأخير مع امكانية رفع الأمر لرئيس الوحدة الطبية في حال عدم الوصول إلى اتفاق.
وجاء في الضوابط انه اذا تبين للطبيب المعالج ان حالة المريض مستقرة وتؤهله للحصول على وصفة طبية تسمح بتكرار صرف دواء ـ او اكثر دون الحاجة لزيارة المريض للطبيب لمدة معينة، فعلى الطبيب المعالج:
1 ـ تسجيل عدد مرات التكرار.
2 ـ التأكد من ان مدة الصرف مع التكرار لا تزيد عن ستة اشهر.
3 ـ التأكد من تحديد التكرار لكل دواء وليس للوصفة كاملة.
وتضمنت انها يجب لا تخل احكام هذا القرار بأحكام القرارات والتعاميم الصادرة بشأن تنظيم وتداول واستعمال الأدوية والمستحضرات الخاضعة للضوابط والقيود وكذلك الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية.