التقى أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية على هامش مشاركة سموهما في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـ 24 في الصين أمس.
ونشرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) صورة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد خلال حديث أخوي وودي بينهما.من جهة أخرى، بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، علاقات الصداقة المتميزة وفرص تنمية التعاون الثنائي، إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس شي - وفقا لوكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) - بزيارة الشيخ محمد بن زايد إلى الصين، معربا عن سعادته بتلبيته الدعوة لحضور افتتاح «دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 ببكين».
من جانبه، نقل سمو الشيخ محمد بن زايد إلى الرئيس الصيني تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأطيب تمنياته له بدوام الصحة والسعادة وللصين وشعبها الصديق مزيدا من التقدم والازدهار.
كما هنأ الشيخ محمد بن زايد الرئيس شي جينبينغ بمناسبة «السنة الصينية الجديدة»، متمنيا أن تكون سنة خير وسلام وازدهار على الصين وشعبها الصديق وأعرب سموه عن شكره للرئيس الصيني لدعوته حضور «دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022»، مشيدا بحفل الافتتاح ومستوى تنظيم البطولة خاصة انها تقام في ظل ظروف جائحة «كوفيد 19»، متمنيا نجاحها في تعزيز جسور التفاهم والتعارف بين شباب العالم ومن ثم تعزيز أسس السلام والتعايش على الساحة الدولية.
واستعرض الجانبان - خلال اللقاء - مجالات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين وأهم الفرص الواعدة لتطويرها خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والعلمية والثقافية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأن التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الشيخ محمد بن زايد والرئيس شي الحرص المشترك على العمل من أجل السلام والتنمية والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
الى ذلك، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس ملك بلجيكا فيليب ليوبولد لويس ماري، في «إكسبو 2020 دبي»، حيث بحثا مستقبل الشراكة الاستراتيجية وفرص تعزيزها بين البلدين الصديقين»، بحسب ما أوضح المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
هذا وشهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، وملك بلجيكا الصديقة توقيع اتفاقية تعاون بحثي بين كل من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي و«معهد فلاندرز للتكنولوجيا الحيوية» التابع لجامعة ليوفين في بلجيكا بهدف بدء برنامج الاكتشاف في العلوم الطبية الحيوية خاصة ما يتعلق بإيجاد علاجات متقدمة لمرض السكري.
ويهدف المشروع إلى تطوير علاجات جديدة لمرض السكري من خلال الاكتشافات المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي وأدوات التحقق من فعالية الأدوية، حيث يشكل إيجاد العلاجات الجديدة لمضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري محط اهتمام بالنسبة لدولة الإمارات لتعزز اكتشاف الأدوية الحديثة.
وفي هذا الصدد، سيتعاون الشريكان ضمن برنامج تبادل ثنائي الأطراف لتحسين منظومة قطاع الرعاية الصحية، والتي تعد الهدف الأول في التعاون المشترك بين دولة الإمارات وبلجيكا وإنجازا للشراكات في مجال البحوث الطبية الحيوية وتطوير الأدوية مستقبلا.