قال رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز البابطين اليوم الجمعة ان إعداد قادة للسلام العادل من الأجيال الشابة والقادمة وتمكينهم من ثقافته هو حاجة تاريخية إنسانية ملحة يجب أن نشرع فيها "فورا".
جاء ذلك في كلمة البابطين خلال اختتام أعمال (المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل) الذي نظمته (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) في فاليتا عاصمة مالطا برعاية وحضور رئيس مالطا جورج فيلا.
وأوضح البابطين في كلمته أن كل تأخير في تحقيق هذه الغاية "له نتائج وخيمة على مستقبل الإنسانية".
وبين أن "جهودنا من أجل تحقيق ذلك إنما هي جهود جماعية مشتركة تفاعلية تختص بها مؤسسات حكومية ودولية ومدنية مختلفة، ونحن متفقون على هذا لذلك لابد من إيجاد آلية عمل مشتركة للتنسيق والتدريب والإعداد للقادة وهي (المنصة العالمية للسلام العادل) التي يجب أن نعمل على تأسيسها في كل الدول تكنولوجيا".
وجدد البابطين التأكيد على التزامه من خلال مؤسسته بتأسيس هذه المنصة العالمية للسلام العادل والعمل من أجل جعلها شاملة لأغلب دول العالم وشعوبه، مؤكدا مواصلة الاستثمار في ثقافة السلام العادل.
وأكد البابطين أن السلام العادل حق البشرية جمعاء بل هو الحق الجامع لكل حقوق الإنسان، ومن أراد معرفة هذا الحق الجامع أي السلام العادل فعليه أن يعرفه بجوهره وهو العدل.
وأضاف "لقد تابعت بانتباه وبسعادة غامرة كل مداخلات القادة وممثلي المنظمات الدولية والبرلمانات والمجتمع المدني وهي جميعها في غاية الأهمية من حيث التحليل والرؤية المستقبلية والمقترحات الإيجابية".
ووجه البابطين في ختام كلمته أسمى عبارات الشكر والتقدير على نجاح فعاليات هذا المنتدى قائلا "ان هذا النجاح المشترك إنما هو ثمرة صدقنا وإرادتنا جميعا في التعاون البناء من أجل تحقيق غايتنا النبيلة".
كما اعرب عن خالص الشكر والتقدير كل من ساهم بشكل أو بآخر في تنظيم المنتدى والعمل على نجاحه وبخاصة فريق رئاسة جمهورية مالطا بقيادة الرئيس جورج فيلا وفريق عمل مؤسسة البابطين.