أكد مدير عام الإدارة العامة للجمارك سليمان الفهد أن الجمارك تواصل التكيف مع العصر الرقمي وتعزيز العمليات المشتركة الذكية والمرنة في إطار متكامل مع جميع الجهات الحكومية ذات الصلة بالعمل الجمركي، معلنا عن الانتهاء من عملية الربط مع وزارة الداخلية (الأدلة الجنائية).
وقال سليمان الفهد، في تصريح صحافي، إن تطوير منظومة العمل الجمركي يهدف إلى زيادة أوجه الرقابة وتسهيل الأعمال والحد من المراجعات اليدوية في إنهاء الإجراءات الإدارية والجمركية والتيسير على المجتمع التجاري، حيث قامت الإدارة العامة للجمارك بالربط الآلي وتصميم قنوات ربط إلكترونية مع إدارة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية بما يؤمن الحصول على معلومات محددة خاصة بصحيفة الحالة الجنائية للحالات التي تتطلب التدقيق، سواء في التعيين أو التدقيق على طلبات شركاء العمل وغيرهما من المهام الجمركية التحليلية لأهداف الرقابة وتحديد المخاطر، وتأتي هذه المشاريع كجزء من تكثيف المراقبة على نطاق أوسع والتي تم التوجيه لتنفيذها خلال المرحلة الحالية لتطبيق أفضل الممارسات.
وتطلب إنجاح هذا النموذج الرقمي أن تتم هيكلة منصات التكنولوجيا بين الجهتين من خلال مجموعة من المعايير والتي تم تنفيذ التصاميم الخاصة بها والبنية الفنية اللازمة لها من خلال شبكة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، حيث يسهم مركز المعلومات بوزارة الداخلية في دور مهم يقوم به المختصون بتوفير البيئة اللازمة لتطوير قنوات الربط الآلي والتي تسهم في تطوير عمليات التكامل بين الأنظمة.
وأضاف ان هذا المشروع يأتي في إطار التعاون مع وزارة الداخلية ونتاجا لما تم من أعمال فنية مكثفة شاركت فيها القطاعات الفنية المتخصصة لفرق الميكنة بإدارة المشروع في الإدارة العامة للجمارك مع قطاعات مركز نظم المعلومات بوزارة الداخلية، والأخذ في الاعتبار كافة الأولويات الوطنية ومستهدفات المرحلة المقبلة فيما يتعلق بتنفيذ التحول الرقمي والذي يمثل إطارا لصياغة محاور إستراتيجيات التعاون بين الإدارة العامة للجمارك وجميع الجهات الحكومية لتحقيق أهداف التنمية والرقابة المتكاملة.