آلاء خليفة
قال الدكتور شملان داود القناعي، رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت: إننا نتابع منذ أيام، وبعد طول غياب، عودة شريان الحياة التعليمية إلى جامعة الكويت حضوريا انتظاميا لأول مرة منذ تفشي ڤيروس كورونا والذي أثر بشكل مباشر على انتظام العملية التدريسية في الكويت وفي معظم بلدان العالم على نحو لم يسبق له مثيل ومن ثم أثر على جودة التعليم بسبب اللجوء إلى التعليم عن بعد والابتعاد عن منصات التعليم المباشر.
وتابع: وبهذه المناسبة تتقدم جمعية أعضاء هيئة التدريس بأطيب التهاني والتبريكات إلى أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة وإلى أبنائنا الطلاب وكل المنتمين إلى التعليم العالي في الكويت.
وأشار القناعي الى أن عودة التدريس المباشر خطوة على الطريق الصحيح لإعادة الانتظام والالتزام للحياة التعليمية ومن ثم تحقيق الجودة والتميز اللذين غابا عن أبنائنا الطلبة طوال جائحة كورونا التي أصابت جوانب الحياة بالشلل.
واكد أنه وبعد هذه العودة واستئناف التعليم المباشر وفي ظل الزيادة الطلابية المستمرة فإنه وللاسف قد توالت وتزايدت مشكلات عدة في حرم الشدادية التي يجب على الإدارة الجامعية حلها وبشكل سريع ومستعجل لا يحتمل التسويف والتأخير حتى تسير العملية التعليمية بشكل صحيح دون أي معوقات، وعلى رأس هذه المشكلات أزمة المرور الخطيرة والكارثية التي تعاني منها جميع كليات حرم الشدادية.
واضاف: عليه تدعو الجمعية الإدارة الجامعية بالاستعانة بالخبرات المتوافرة لدى الزميلات والزملاء في كلية الهندسة والبترول وكلية العمارة وكلية العلوم الاجتماعية لإعادة تقسيم وتطوير الطريق المروري المؤدي للكليات في حرم الشدادية بأسرع وقت ممكن.
كما تذكر الجمعية الجموع الطلابية في حرم الشدادية بضرورة الالتزام واحترام الحرم الجامعي والإرشادات والقوانين المرورية بداخله وعدم المخالفة لاسيما الإشارات الضوئية وتعديها ما يتسبب في الحوادث الخطيرة التي تهدد حياة الجميع.
وكذلك تشد على أيديهم بعدم عرقلة حركة السير وذلك بالوقوف بالمواقف المخصصة للسيارات وعدم الوقوف في الأماكن المخالفة.
واردف القناعي قائلا: كم تأمل الجمعية أن تكون هذه البداية بداية طبيعية يحدوها الأمل في تحقيق الطموحات والآمال وخطوة إلى الأمام في مواصلة تقدم ورقي هذا الصرح الجامعي العريق ومسيرة التعليم داخل الكويت ودفع عجلة النهضة والتقدم في كل المجالات في دولتنا الحبيبة.