بدأت اجتماعات اللجنة الدستورية أعمالها أمس، برعاية الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، وتستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وحدد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، أربعة مبادئ اتفقت عليها وفود التفاوض من المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني.
وقال بيدرسون خلال مؤتمر صحافي، امس الأول إن سورية «لاتزال واحدة من أخطر الأزمات في العالم، وهناك حاجة واضحة للتقدم نحو حل سياسي».
وأعرب عن سعادته بأن «الهيئة المصغرة للجنة الدستورية التي يقودها ويملكها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة ستجتمع في الدورة السابعة هذا الأسبوع». مضيفا انه يتطلع الى تحقيق «تقدم ثابت» إذا ما نفذت الوفود الثلاثة ما سبق أن تعهدت به.
واستعرض بيدرسون بعد اجتماعه بالرئيسين المشتركين للجنة الدستورية، جدول الأعمال لهذا الأسبوع، واتفق على المبادئ أو العناوين الأربعة التي ستتم مناقشتها، بتوزيع مبدأ واحد لكل يوم، وهي، أساسيات الحوكمة، وهوية الدولة، ورموز الدولة، وتنظيم وعمل السلطات العامة.
وأكد أنه لن يحكم مسبقا على نتيجة هذه الدورة، لكنه سيحاول تقديم إحاطة في نهاية الأسبوع. وأضاف أن كلا من الرئيسين المشتركين أقرا في نهاية المحادثات الماضية، في اكتوبر 2021، بالحاجة إلى «تحسين عمل اليوم الأخير من الدورة، وأنهما يريدان الحصول على آلية أفضل عندما يتعلق الأمر بمراجعات النصوص الدستورية المقترحة، وهناك الآن اتفاق مع الرئيسين المشتركين على كيفية القيام بذلك، وأنا أتطلع إلى رؤية كيف يتم ذلك يوم الجمعة ووضعه موضع التنفيذ».
وتابع «خلال هذه الجولة آمل أن تعمل اللجنة الدستورية بحس من الجدية والعزم والتصميم من أجل إحراز ما تتطلبه الأوضاع من تقدم».