- «ذوي الإعاقة» مستمرة في حملة «شركاء لتوظيفهم» بالتعاون مع القطاع الحكومي والمدني والخاص
بشرى شعبان
وقعت الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة مذكرة تفاهم مع معهد البناء البشري لتدريب فئات الرعاية الاجتماعية أمس لدعم وتعزيز مبادرات برنامج عمل الحكومة الخاص بالهيئة من خلال دمج ذوي الاعاقة في سوق العمل وضمن المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تنبثق هذه المبادرات من محور تطوير رأس المال البشري وركيزة تمكين الشباب والمرأة وذوي الاعاقة وفقا لخطة كويت 2035.
وأعلنت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بالإنابة هنادي المبيلش أن أهداف الشراكة تتسق مع المبادرة وترمي إلى تعزيز وتنمية قدرات ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع من خلال تأهيلهم وتوظيفهم وحصولهم على فرص متساوية للعمل ودمجهم في المجتمع ضمن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأيضا تطوير أنظمة العمل بمفهوم المسؤولية المجتمعية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، زيادة قدرة الدولة على استغلال مواردها بكفاءة في كل القطاعات لدعم حقوقهم.
ولفتت المبيلش الى ضرورة إبراز دور الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية لدعم برامج ومبادرات وأنشطة الأشخاص ذوي الإعاقة، واستثمار الأفكار الإبداعية للموارد والكفاءات البشرية منهم، وزيادة الإقبال الوظيفي من هذه الفئة للانخراط في العمل والانسجام بالمجتمع، مشيرة إلى ان هذه الشراكة مستمرة حتى نهاية الخطة الاستراتيجية للهيئة في عام 2025 بالتعاون مع معهد البناء البشري والجهات الداعمة من القطاع الحكومي والمدني والقطاع الخاص.
من جهتها، أوضحت مدير معهد البناء البشري م.عواطف السلمان أن تجربة حملة شركاء لتوظيفهم كانت خطوة في مسارها الصحيح لقياس نتائج مؤشرات الأداء وتحسينها في دعم مبادرات برنامج عمل الحكومة وأن الاستمرار بمبادرات منظومة البناء البشري للتنمية الاجتماعية في خدمة فئات الرعاية وذوي الإعاقة يعكس اهتمام الهيئة بتقديم الشكل التنفيذي لهذه المبادرات بالجودة القصوى.
وذكرت ان المعهد ساهم وبالتعاون مع قيادات الهيئة بصياغة المؤشرات والمستهدفات الخاصة بمبادرة التوظيف ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لفئة ذوي الإعاقة وتحديد الأعمال الرئيسية لتنفيذ المبادرة من خلال المرحلة التحضيرية ومرحلة التنفيذ لكل عام بدءا من 2022/2023 ختاما بمرحلة تسليم التقارير النهائية للخطة الاستراتيجية في 2025، مع تحديد الفرص والتحديات التي ستواجه كل مرحلة.
وأشارت الى أن منظومة البناء البشري وشركاءها ستقوم بمتابعة التوصيات التي بينتها تجربة التدريب والتوظيف الأولى والثانية، مثمنة لكل الجهات الداعمة دورهم الحيوي في دعم مثل هذه المبادرات الوطنية التي سيبقى أثر انعكاسها ملموسا على المجتمع والوطن، وذلك من خلال أدوارهم في دعم خطة التنمية المستدامة باعتبارهم شركاء رئيسيين في المسؤولية المجتمعية.