ناشد المصور الصحافي البريطاني جون كانتلي، المختطف في سورية منذ نوفمبر 2012، الغرب بدفع فدية لإطلاق سراحه، بحسب رسالة هربت من سورية، وكشفت عنها صحيفة «The Sunday Times».
ولايزال مصير كانتلي مجهولا، بعدما خطفته خلية «البيتلز» التابعة لتنظيم «داعش»، التي أدين العضو فيها الشافعي الشيخ الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة.
في الرسالة، التي هربت من سورية عام 2014 وسلمت إلى عائلة كانتلي، كتب فيها المصور «بالنسبة للسجناء البريطانيين والأميركيين الستة، تطالب المجموعة بمبلغ إجمالي قدره 100 مليون دولار».
وأضاف أن «الحكومتين البريطانية والأمريكية هما أكبر مكروهتين من قبل هذه المجموعة، وبالتالي تطلب منهما مبالغ كبيرة».
«المبلغ مرتفع للغاية، لكنه الطريقة الوحيدة التي سيتم إطلاق سراح بقيتنا هنا»، كما يقول كانتلي في الرسالة، «إذا لم يتم العثور على المال فسنبقى أسرى هنا حتى نموت، إما لأسباب طبيعية أو الإعدام».
وختم كانتلي رسالته بالقول، «نحب كل عائلاتنا ونصلي لكم جميعا أن تقفوا في هذا الوضع».
وهربت الرسالة من سورية من قبل فيديريكو موتكا، عامل إغاثة إيطالي، أفرج عنه بعد أن دفعت إيطاليا خمسة ملايين دولار فدية.
وسلم عامل الإغاثة البريطاني طلب المساعدة المكتوب بخط اليد سرا إلى صديقة كانتلي في لندن.