تظاهر المئات من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد ودعوه إلى «محاسبة قضائية» للأحزاب السياسية التي كانت في الحكم خلال السنوات العشر الفائتة.
وردد المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة شعارات من بينها: «محاسبة قضائية» و«لا صلح ولا مساومة» و«على السلطة القضائية تحمل مسؤولياتها».
كما رفعوا علم البلاد وصورا للرئيس قيس سعيّد ولافتات كتبوا عليها: «هذه مرحلة تاريخية، طريق التصحيح» و«الجمهورية الثالثة» و«كلنا قيس سعيّد».
وقال المتحدث باسم «تنسيقية تحالف احرار» أحمد الهمامي لـ «فرانس برس» إن «الشعب كره الأحزاب التي كانت سببا في عشرية سوداء في تونس والمحاسبة هي اساس بناء الدولة الجديدة وندعو كل القوى في البلاد للتسريع في موضوع المحاسبة».
بدوره، اكد أحمد الهمامي، أحد منظمي التظاهرة، «رسالتنا واضحة: نطلب من سعيد محاسبة الفاسدين.. المستقبل ليس للأحزاب التي لفظها الشعب في 25 يوليو الماضي».
وقال عبدالمجيد بلعيد، شقيق السياسي الراحل شكري بلعيد، الذي شارك في التظاهرة كداعم للرئيس سعيّد «الوقفة لدعم الرئيس حتى يتخذ خطوات إلى الأمام.. وهي تمثل رسالة للداخل وللعملاء ومن يتشدقون بحماية الحرية.. ورسالة إلى الخارج بأننا نرفض التدخل الأجنبي ونحن قادرون على تسيير بلدنا».