قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن طهران ملتزمة بالمسار الديبلوماسي للتوصل إلى اتفاق نووي قوي ومستدام وجدير بالثقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن خطيب زاده قوله خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي أمس: «موقفنا النووي واضح، والمفاوضات مستمرة، ولم تصل إلى طريق مسدود».
وأوضح أن توقف المفاوضات في فيينا حاليا لا يعني توقف المفاوضات تماما، وأكد تواصل المشاورات عبر تبادل الرسائل.
وشدد خطيب زاده على أن «سياسة الضغوط الأميركية القصوى هي السبب الرئيسي للوضع الحالي في مفاوضات فيينا»، لافتا الى انه «إذا اتخذت واشنطن قرارها وردت على النقاط المتبقية وأوفت بتعهداتها دون زيادة أو نقصان، سيكون من الممكن التوصل لاتفاق».
وتابع: «لن نسمح في المفاوضات ببقاء أي آلية تمنع إيران من الاستفادة الكاملة من الاتفاق النووي»، معتبرا ان «اختزال القضايا العالقة في فيينا برفع الحرس الثوري عن لائحة الإرهاب هو جزء من حرب نفسية» ضد طهران.
وتعليقا على زيارة مفاوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن تنسيق المحادثات النووية الإيرانية في فيينا إنريكي مورا إلى طهران بهدف تحريك المفاوضات المتوقفة منذ 11 مارس الماضي، قال سعيد خطيب زاده «زيارة السيد مورا تجعل المفاوضات تتقدم في الاتجاه الصحيح».