أقام رئيس اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية - الخليجية سمير الخطيب مأدبة عشاء، مساء اول من أمس، في دارته في مزبود، على شرف سفراء الدول الخليجية بمناسبة عودتهم الى لبنان.
حضر الحفل كل من: سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، وسفير دولة قطر إبراهيم السهلاوي، وسفير المغرب محمد اكرين، وسفير اليمن عبدالله الدعيس، وسفير الجزائر عبدالكريم ركابي، وسفير العراق حيدر البراك، وسفير تونس بوراوي الإمام، وسفير الأردن وليد الحديد، ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، والنائب ميشال ضاهر، والنائب المستقيل نعمة افرام، والمدير العام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والمدير العام لأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا، ومدير مخابرات الجيش العميد طوني قهوجي، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد وعدد من أعضاء الهيئات الاقتصادية واتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية - الخليجية.
وألقى الخطيب كلمة في المناسبة قال فيها: «يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم جميعا في بيتكم في هذا الحفل الذي نقيمه على شرف سفراء الدول الخليجية الشقيقة لمناسبة عودتهم الى لبنان».
وأضاف: «إن هذه العودة عزيزة على قلوبنا، لأنكم أهل الدار ومن دونكم تفتقد الدار رونقها ورهجتها وفرحتها. المهم اليوم أنتم هنا، وهذا ما نريده من كل قلوبنا وعقولنا، لأن وجودكم في لبنان يعيد الأمور الى صوابها والى طبيعتها.
فلبنان عربي الهوية والهوى ومن دون الدول العربية يفقد توازنه وجزءا كبيرا من دوره وهويته».
وأكد الخطيب أنه «في خضم ما نمر به، نعرف جيدا وتماما، إن إنقاذ لبنان من أزماته وخاصة الاقتصادية لن يتم إلا بمساعدة الدول العربية ولدول الخليجية الشقيقة كافة، برعاية المملكة العربية السعودية التي وقفت ومنذ قيام دولة لبنان الى جانبه في السراء والضراء»، مشددا على «ضرورة البناء على ما تحقق مع عودة السفراء الخليجيين الى لبنان، بالتقدم على مسار العلاقات الإنسانية والأخوية والاجتماعية والاقتصادية فيما بيننا».
وألقى السفير البخاري كلمة مقتضبة شكر فيها الخطيب على «هذا الحفل الجامع للأخوة والأصدقاء من رجال اقتصاد وأعمال وقادة أمنيين»، مؤكدا «حرص المملكة على استقرار لبنان وعودته الى طريق التعافي والنهوض».
وأمل البخاري «إتمام الاستحقاق الانتخابي الوطني الأحد المقبل بما يستجيب لتطلعات الشعب اللبناني الشقيق».