شارك تونسيون في أول تظاهرة نظمتها «جبهة الخلاص الوطني» التي شكلتها مؤخرا 5 أحزاب معارضة للرئيس قيس سعيد وأبرزها حزب «النهضة».
وتجمع ما بين ألفين وثلاثة آلاف متظاهر أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة رافعين لافتات بالعربية والإنجليزية كتب على بعضها: «يسقط الانقلاب» و«لا ديموقراطية دون سلطة تشريعية» و«لا لخطابات التحريض»، بحسب صحافيي وكالة فرانس برس.
وكان هذا الحشد أقل كثافة مما كان متوقعا في وقت يعتقد أن «جبهة الخلاص الوطني» التي تشكلت في 26 أبريل الفائت بزعامة السياسي المخضرم أحمد نجيب الشابي ستجذب أنصارا جددا.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال صلاح التيزاوي (57 عاما) وهو مدرس إنه: «يشعر بخيبة أمل كبيرة من عدد المشاركين» وكان يتوقع «المزيد من الناس».
وأشار إلى الحضور القوي لمن تجاوزا سن الـ 40، معتبرا أن «هؤلاء من عانوا من الديكتاتورية ولم يعودوا يريدونها».