- السرهيد: أبوابنا مفتوحة لأي تعاون أو تنسيق بهدف نشر الوعي البيئي والمساهمة في رفع الشأن البيئي
- جرادات: سيتم قياس الأثر التدريبي من الدورة من خلال انعكاس ذلك على طبيعة عمل المتدربين في المؤسسات
دارين العلي
اختتمت الهيئة العام للبيئة امس الدورة التدريبية التأسيسية حول الاعلام البيئي التي نظمتها بالتعاون مع جمعية الصحافيين على مدى اربعة ايام.
وقد حضر حفل الختام رئيس مجلس ادارة جمعية الصحافيين الزميل عدنان الراشد ومدير ادارة الشؤون الادارية في الهيئة العامة للبيئة نواف السرهيد ممثلا عن مدير عام الهيئة، حيث تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة من الصحافيين والعاملين في ادارات العلاقات العامة في الجهات المعنية بالشؤون البيئية. وأثنى الراشد في كلمة له على الالتزام من قبل المتدربين بهدف الاستفادة من برامج الدورة، مقدما الشكر للهيئة والقائمين عليها للعمل على انجاح الدورة.
ولفت الى اهمية تواجد الجمعيات ذات العلاقة بالبيئة في الدورة بهدف خلق جو من التعاون والتبادل بين الصحافيين والجهات المعنية بالشأن البيئي.
وشكر رئيسة مركز جدل سهير جرادات على الترتيب والاعداد الجيد للدورة، مثنيا على جهود ومتابعة العاملين في جمعية الصحافيين للعمل على انجاح البرنامج ورفع مستوى التخصص في الاعلام البيئي.
بدوره، تحدث مدير ادارة الشؤون الادارية نواف السرهيد ممثلا مدير عام الهيئة العامة للبيئة مؤكدا اهمية اقامة هذه البرامج والمشاركة فيها بهدف نشر الوعي البيئي.
وقال «ابوابنا مفتوحة لأي تعاون او تنسيق سواء في المجال الاعلامي او المجالات الاخرى بهدف نشر الوعي البيئي والمساهمة في رفع الشأن البيئي في البلاد».
بدورها، شكرت مديرة مركز جدل سهير جرادات الجمعية والهيئة على ثقتهما بالمركز لتقديم الدورة التي استمرت على مدار 4 ايام لنخبة من المتدربين الذين تعلمت منهم ومن خبراتهم كما زودتهم بالخبرات فكانت الاستفادة متبادلة.
وأثنت على الالتزام والعمل التشاركي والتفاعلي الذي عكس مقدار رغبة المتدربين في تنمية النفس.
وأكدت ان الدورة ما كانت لتنجح لولا جهود التنظيم من مديرة العلاقات العامة في الهيئة شيخة الابراهيم، ورئيسة لجنة التدريب والتطوير فاطمة العازمي اللتين قامتا بعمل دؤوب ومتابعات لخروج الدورة بهذا الشكل الناجح.
ولفتت الى انه حاليا سيتم قياس الاثر التدريبي من الدورة من خلال انعكاس ذلك على طبيعة عمل المتدربين في المؤسسات التي يعملون بها.
ولفتت الى ان الدورة تأسيسية أي اولية وان المؤسسات هي القادرة على ان تحدد احتياجاتها لتخصيص دورات متمكنة ومتخصصة بشكل اكبر. بدورها، أكدت رئيسة لجنة المؤتمرات والتدريب في الجمعية فاطمة العازمي على أهمية الدورات التدريبية المتخصصة في الشأن الإعلامي، لافتة إلى أن الدورة التي استمرت على مدى أربعة ايام وتخللها برامج حول تسخير فنون الكتابة الصحافية بمعالجة القضايا البيئية من شأنها أن تساهم في رفع الوعي البيئي ورفع مستوى العمل التخصصي في المجال الإعلامي. وبعد ذلك تم تكريم المتدربين وتوزيع شهادات اجتياز الدورة عليهم ثم قامت جرادات بتكريم المنظمين في جمعية الصحافيين والهيئة العامة للبيئة.