- المحري: سأخوض سباق رئاسة المجلس البلدي..وسأستكمل معالجة الملفات العالقة
- كمال: نطالب الحكومة بسرعة تعيين الأعضاء وفق ما حدده قانون البلدية 33 / 2016
- المويزري: منصب الرئاسة متاح للأعضاء المنتخبين وهذه روح الديموقراطية والدستور
- المطيري: نسعى جميعاً لخدمة الوطن وقضايا الصحة العامة والإسكان والبيئة من أولوياتي
عبدالعزيز الفضلي
جدد عدد من الأعضاء الجدد تأكيداتهم على مواصلة العمل والسعي مع زملائهم نحو حل القضايا العالقة والمساهمة في تسريع عجلة إنجاز المشاريع.
وأعلن العضو عبدالله المحري نيته خوض سباق رئاسة المجلس البلدي عقب اكتساحه في الدائرة الثانية، قائلا: «انتهينا من السباق الانتخابي وأمامنا استحقاق لخوض انتخابات الرئاسة»، موجها الشكر والتقدير للناخبين على تجديد الثقة، مؤكدا انها في حد ذاتها مسؤولية ضخمة.
وأضاف انه سيستكمل ما انتهى منه في المجلس الماضي، ومن أبرز تلك الملفات المخطط الهيكلي الرابع والمشاريع التطويرية، متمنيا أن يكون الأعضاء المعينون من ذوي التخصص وأصحاب الخبرة والكفاءة.
بدوره، أكد العضو فهيد المويزري أن منصب رئاسة المجلس البلدي متاح للعشرة أعضاء المنتخبين وهو أحدهم، موضحا أنه سيوجه دعوة لكل الأعضاء المنتخبين من أجل التنسيق للمرحلة القادمة، مشددا على ضرورة ان يكون رئيس المجلس البلدي «منتخبا» لأن ذلك روح الديموقراطية وغاية الدستور، ومن غير المنطقي أن يعتلي رئاسة المجلس أحد الأعضاء المعينين.
وقال المويزري في تصريح لـ «الأنباء» انه سيعمل على كل ما من شأنه حل القضايا العالقة والمشاكل التي يعاني منها الوطن والمواطن، مشيرا الى انه سيكون أول المطالبين والمراقبين لكل اللوائح والقوانين العامة والعمل على تطبيقها على أرض الواقع بمسطرة واحدة، مشددا على ضرورة إقرار المخططات الهيكلية العامة للدولة مع استحداث المناطق السكنية والتجارية والصناعية، موضحا اننا سنعمل جميعا وفق خطة استراتيجية الهدف منها النهوض بالتنمية والبنية التحتية لبلدنا بمختلف المجالات.
وتابع: الكلمات لن تكفي الناخبين والناخبات في سعيهم خلال العملية الانتخابية، لافتا الى أنه سيظل كعهده مدافعا عن الحقوق ومناصرا للقضايا وخادما للوطن.
من جانبه، أكد العضو د.حسن كمال أنه سيبقى على العهد، متمنيا أن يكون هناك مجلس قوي يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة، خاصة التحديات الموجودة في الدولة، مشددا على ضرورة أن يعمل الأعضاء المنتخبون لما فيه مصلحة البلد وفق ما حدده قانون البلدية 33/2016، مطالبا الحكومة بسرعة تعيين الأعضاء ويكونون من أصحاب الاختصاص والخبرة.
من جهته، قال العضو خالد مفلح المطيري: نجاحي بالتزكية مسؤولية كبيرة على عاتقي ملقاة من أبناء الدائرة لتحقيق طموحاتهم ورؤية كويت جديدة، مضيفا: أبارك للقيادة والشعب الكويتي نجاح هذا العرس الديموقراطي، وبالرغم من دخول فصل الصيف إلا أن الناخبين تحملوا حرارة الطقس وشاركوا في الانتخابات، وجاء الدور لرد الجميل للشعب.
وأضاف المطيري: بعد انتهاء فيروس كورونا ينتظر الناخبون العديد من الإنجازات وعلى رأسها القضايا الإسكانية والبنية التحتية، مبينا أن من أولوياته التي سيطرحها في «البلدي» تتمثل في الصحة العامة والإسكان والبيئة.
وعن تصويته في الرئاسة، ذكر أن الرأي والاختيار لن يكون منفردا بل بعد مشاورة الأعضاء من أجل العمل ككتلة واحدة، مهنأ الفائزين بعضوية المجلس البلدي، متمنيا حظا أوفرا لمن لم يحالفه الحظ.
من ناحيته، قال العضو فهد العبدالجادر ان يوم الانتخابات كان يوما ديموقراطيا بعث الروح الوطنية والتفاعل بين الجميع، مضيفا انه سيسعى لتحقيق ما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين داخل قاعة المجلس البلدي.
وفي السياق ذاته، بارك عضو المجلس البلدي نصار بن مهيني العازمي الفائز بالتزكية عن الدائرة العاشرة لإخوانه المنتخبين بمناسبة فوزهم في العرس الديموقراطي وحصولهم على عضوية «البلدي».
وقال العازمي: التزكية حملتني مسؤولية كبيرة تجاه وطني وتركة ثقيلة من أبناء دائرتي، خاصة أن الدائرة بها عدد كبير من الناخبين وسأحاول جاهدا إيصال صوتهم ومطالبهم في قاعة المجلس البلدي، معربا عن شكره لأبناء قبيلة العوازم.
وأكد أنه سيعمل صفا بصف مع الأعضاء المنتخبين من اجل الكويت الغالية لما فيه خير المصلحة العامة والمساهمة في تنمية البلد، من أجل حمل الرسالة والأمانة للمحافظة على مصالح الشعب.
وعبر العضو ناصر الجدعان عن شكره وتقدير لأبناء الدائرة الخامسة، مؤكدا ان سيسعى بالتعاون مع الزملاء لتحقيق برنامجه الانتخابي والتأكيد على دور المجلس البلدي في عملية تطوير وتجميل المدن والمناطق ووضع النظم والضوابط المتعلقة بالإعلانات والإسراع في تنفيذ المشروعات الإسكانية، وإقرار المدن الترفيهية والرياضية.