أسامة دياب
نفى سفير الجمهورية الإسلامية لدى البلاد د.محمد إيراني حصوله على أي معلومات تتعلق بضلوع مواطنين إيرانيين في تهريب الديزل.
وأضاف إيراني في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال سفارة جورجيا أن بيان «الداخلية» لم يحدد جنسية المتورطين والمعلومات المتعلقة بضلوع إيرانيين جاءت وفق تقرير صحافي وليس لدينا أي معلومات تفيد بأنهم من الجنسية الايرانية.
وحول رؤيته أن الإعلان الكويتي- السعودي شكّل ضغطا على إيران لطلب الدخول في مفاوضات حول حقل الدرة ثم الجرف القاري، قال إن المشكلات الحدودية سواء البحرية أو البرية موجودة بين كثير من الدول، ولا توجد أي ضغوط علينا وأفضل شيء في أي خلاف اللجوء إلى الحوار والمفاوضات.
وبخصوص الجولة التي قام بها الرئيس الايراني إلى قطر وعمان واذا ما كانت هناك زيارة مرتقبة له إلى الكويت، ذكر أن الرئيس الايراني منذ بداية توليه الرئاسة أشار إلى الأفضلية في توطيد العلاقات بين إيران ودول الجوار، مشيرا الى أن زيارات الرئيس إلى الخارج كانت إلى روسيا والعراق وطاجيكستان وأذربيجان وقطر وعمان، وبكل تأكيد هناك رغبة للرئيس رئيسي في زيارة الكويت، وأن تكون هناك زيارات متبادلة لمسؤولي البلدين، لكن هذا الأمر مرتبط بعدد من القضايا الداخلية لكلا البلدين وأعتقد أن تبادل الزيارات يحتاج إلى بعض الوقت.
وعن مستجدات الملف النووي الايراني، قال «متفائلون بالوصول إلى اتفاق في الملف النووي ولكن الأمر متعلق بالنية الصادقة للإدارة الأميركية للوصول إلى اتفاق نهائي».