كشف وكيل وزارة الشؤون عبدالعزيز شعيب أن هناك رغبة في إيجاد كيان يجمع المؤسسات التي تعمل على رعاية وخدمة القرآن الكريم وتحفيظه، وذلك بهدف تضافر الجهود والتكامل في تحقيق غايتها المنشودة في تحقيق مستوى أفضل في خدمة القرآن وأهله، مضيفا أن تنفيذ هذه الخطوة سيسهم في توسيع دائرة التأثير والاستيعاب لجمهور الناس في برامج وأنشطة القرآن الكريم.
وأضاف أن هذا الكيان سيجمع المؤسسات في القريب العاجل للوصول إلى طموح الوزارة والمؤسسات التي تهتم بالقرآن في تعزيز هويتها الإسلامية والمحافظة على ثوابتنا الأخلاقية من خلال خدمة القرآن وأهله.
جاء ذلك في كلمة شعيب خلال حفل تكريم 22 أسرة كويتية فازت بالمراكز الثلاثة الأولى من المسابقة الأسرية الثانية لحفظ القرآن الكريم التي نظمتها مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية، بدعم من وقف عيسى العثمان، وهي المسابقة التي شاركت فيها 61 أسرة على أهمية دعم العمل الخيري في كل جوانبه إضافة إلى دعم مسابقات القرآن الكريم وحفظه.
وأثنى شعيب على جهود الداعمين للمشاريع والمسابقات القرآنية ومنهم ورثة المرحوم العم عيسى عبدالله العثمان.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة المبرة يوسف الصميعي أن الآباء والأمهات الكويتيات شاركوا مع أبنائهم في مسابقة العم عيسى عبدالله العثمان، حيث تقدموا من خلال أقسامها المختلفة في التنافس لنيل المراكز الأولى، حيث جرى تكريم المراكز الثلاثة الأولى عن كل فئة، مشيرا إلى أن أهمية الدور الذي تبذله المؤسسات الخيرية والمبرات في خدمة القرآن الكريم وأهله، إضافة إلى الثناء على دعم وزارة الشؤون الاجتماعية ووكيلها عبدالعزيز شعيب لتلك الجهود.
وفي نهاية الحفل، كرمت المبرة مجموعة من مؤسسات العمل الخيري التي تسهم في خدمة القرآن الكريم وأهله.