محمد الجلاهمة
دعا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف المحققين إلى الصبر وتحمل مشاق العمل والتحلي بالأمانة والصدق، وكذلك العدل لإنصاف المظلوم ورد الحقوق إلى أصحابها، كما وجه إلى جعل ميزان العدل بعيونهم ومراعاة الجوانب الأسرية، والوفاء بالقسم الذي أقسموه، بالإضافة إلى الالتزام بأوقات العمل توفيرا لوقت وجهد المواطنين والمقيمين، مشددا على تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة، فلا يوجد أحد فوق القانون.
جاء ذلك خلال رعايته وحضوره حفل تخريج الدفعة «السابعة» من الباحثين القانونيين المرشحين للعمل كمحققين ومحققات بالإدارة العامة للتحقيقات، والتي تضم 196 محققا ومحققة (ج)، الذين أتموا دورتهم التدريبية تحت إشراف وتدريب مركز التدريب التخصصي بالإدارة العامة للتحقيقات، وبحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس ومدير عام الإدارة العامة للتحقيقات اللواء حقوقي د.فهد الدوسري، ونواب المدير العام ومديري التحقيق بالمحافظات الست.
وطالب النواف الخريجين بمواصلة التحصيل العلمي والاستفادة من تجارب المحققين والمحققات الأقدم والاستماع إلى نصائحهم لاكتساب المزيد من المعرفة والخبرات لتحقيق التميز في واجبهم الوطني، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية المقبلة.
داعيا الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على وطننا الحبيب الكويت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
هذا، وبدأ الحفل بكلمة لمدير عام الإدارة العامة للتحقيقات رحب فيها بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، شاكرا له دعمه للإدارة عامة للتحقيقات في كل ما تسعى الى تحقيقه من أهداف، مشيرا الى أن الدورة التدريبية (السابعة) شارك فيها 37 ضابطا و159 مدنيا من بينهم 79 فتاة و80 شابا، ليلتحقوا بزملائهم ممن يحملون على عاتقهم حماية وصيانة حقوق أفراد المجتمع وتثبيت قواعد العدل.
وتلا نائب مدير عام الإدارة العامة للتحقيقات لشؤون إدارات التحقيق جمال الريش على الخريجين القسم القانوني أمام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إيذانا بانضمامهم إلى العمل بالإدارات العامة للتحقيقات.
ووجه كلمة إلى المحققين الجدد نقل فيها تهنئة القيادة السياسية العليا للبلاد، معربا عن سعادته بهذه المناسبة التي تشهد انضمام كوكبة جديدة من المحققين إلى زملائهم، لإرساء قيم العدالة والحفاظ على حقوق المجتمع من مواطنين ومقيمين.