قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن مؤشرات اجتماعات الوفد البرلماني الكويتي مع رؤساء اللجان والأحزاب في البرلمان الأوروبي إيجابية جدا بشأن ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة (الشينغن)، مبينا أن موافقة البرلمان الأوروبي متطلب أساسي لإتمام هذا الملف. وذكر الغانم في تصريح صحافي أن ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة (الشينغن) خرج من المفوضية الأوروبية، ويحتاج إلى الموافقة من قبل البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي. وأضاف الغانم: نحتاج إلى أغلبية للحصول على موافقة البرلمان الأوروبي، مؤكدا أن المؤشرات إيجابية وكل رؤساء اللجان والأحزاب الذين تم الالتقاء بهم أكدوا دعمهم لملف الكويت عندما يحين وقت التصويت عليه. وأوضح الغانم أن موضوع «الشينغن» لا يتعلق فقط بسفر الكويتيين ودخولهم إلى الدول الأوروبية، إلا أنه يتعلق بالتملك والاستثمارات والازدواج الضريبي، لافتا الى أنه من دون موافقة البرلمان الأوروبي لا يوجد إعفاء من «الشينغن» وأن الحصول على أغلبية في البرلمان الأوروبي هو شرط أساسي ورئيسي لإعفاء الكويتيين منها. من جهته، بحث وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الراجحي مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس رفع تأشيرة الشينغن عن المواطنين الكويتيين. وأشاد الراجحي بالتعاون الكامل والعمل الجاد والوعود بإنهاء هذا الملف في القريب العاجل.
وفي مزيد من التفاصيل فقد قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن مؤشرات اجتماعات الوفد البرلماني الكويتي مع رؤساء اللجان والأحزاب في البرلمان الأوروبي ايجابية جدا بشأن ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة «الشينغن»، مبينا أن موافقة البرلمان الأوروبي متطلب أساسي لإتمام هذا الملف.
وذكر الغانم، في تصريح صحافي عقب سلسلة اجتماعات عقدها مع كبار المسؤولين في البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل أمس، أن ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة «الشينغن» خرج من المفوضية الأوروبية، ويحتاج إلى الموافقة من قبل البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي.
وأوضح الغانم «تتم الموافقة في البرلمان الأوروبي عن طريق التصويت على قرار الموافقة على إعفاء الكويتيين من تأشيرة الشينغن، لذلك كانت هناك عدة لقاءات اليوم مع رئيسة لجنة «وفد» العلاقات مع دول شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي د.هانا نيومان، ورئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الانسان وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان ماريا أرينا، ورئيسة حزب الاشتراكيين والديموقراطيين بالبرلمان اراشيا غارسيا بيريز».
وقال «هي كتل مهمة ومؤثرة في التصويت، وتم التطرق إلى كل الملفات والأمور التي تخص الكويت، وكانت هناك العديد من الأسئلة لأنه في نهاية الأمر قد يكون هناك لبس عند البعض بأنه إذا انتهت المفوضية من ملف الكويت أصبح هناك إعفاء من «الشينغن»، وهذا غير صحيح بتاتا فلا يمكن إعفاء الكويت من التزامات «الشينغن» إلا بعد تصويت البرلمان الأوروبي بالموافقة على هذا الملف».
وأضاف الغانم «نحتاج إلى أغلبية للحصول على موافقة البرلمان الأوروبي، واجتمعنا مع رؤساء اللجان والأحزاب لتأمين الأغلبية التي نحتاجها عندما يحين وقت التصويت على هذا القرار».
وتابع «المؤشرات إيجابية وكل رؤساء اللجان والأحزاب الذين تم الالتقاء بهم أكدوا لنا بعد كثير من الأسئلة والاستفسارات وبعد أجوبتنا دعمهم لملف الكويت عندما يحين وقت التصويت عليه».
وأشار إلى أن الموضوعات التي تم بحثها متعددة وتتعلق بحقوق الإنسان وبالديموقراطية والحريات ووجود المرأة في البرلمان، مضيفا «بعد نقاش كل هذه الموضوعات في اجتماعات الأمس، أعلن جميع من التقيناهم تأييدهم كما صرحوا في الإعلام عندما أعلنوا التأييد والدعم لرفع متطلبات «الشينغن» عن الكويتيين ويتبقى لدينا رئيس اللجنة الرئيسية التي تحمل هذا الملف عصر اليوم، وغدا مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا».
وذكر «هذه هي الجولة الثانية لأنه قبل سنة كانت هناك الجولة الأولى والتي نجحت لله الحمد وتم رفع الموضوع من قبل المفوضية، وإلى أن يحدد موعد التصويت على الموضوع في البرلمان الأوروبي ستكون لنا جولة ثالثة إن شاء الله».
وأوضح الغانم «موضوع الشينغن لا يتعلق فقط بسفر الكويتيين ودخولهم إلى الدول الأوروبية، وإن كان لهذا الأمر أهمية كبيرة إلا أنه يتعلق أيضا بأمور أخرى، مثل التملك والاستثمارات والازدواج الضريبي»، مضيفا «في كل الاتفاقيات الثنائية أو العامة مع الدول الأوروبية موضوع الشينغن هو عامل أساسي».
وقال «إذا رفعوا متطلبات الشينغن فستسهل الكثير من الأمور الأخرى للمواطنين الكويتيين ولا يدخلون في اجراءات التحقق مرة أخرى لأنهم يعتبرونك مررت بها عندما حصلت على إعفاء الشينغن».
وشدد الغانم: «ملف الشينغن غاية في الأهمية، وقد احتاج إلى وقت طويل للانتهاء من موافقة المفوضية الأوروبية، وسيحتاج إلى وقت أقصر للوصول إلى التصويت عليه في البرلمان الأوروبي»، لافتا الى أنه من دون موافقة البرلمان الأوروبي لا يوجد إعفاء من الشينغن وأن الحصول على أغلبية في البرلمان الأوروبي هو شرط أساسي ورئيسي لإعفاء الكويتيين منها.
ومن جانبه، أشار وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الراجحي إلى أنه بحث مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية رفع تأشيرة شنغن عن المواطنين الكويتيين، مشيدا بالتعاون الجاد تجاه ملف «الشينغن».
واشار الراجحي انه جرت مناقشة اعتماد اقتراح المفوضية بشأن تأشيرة «الشينغن» التي تتطلب مزيدا من المناقشات مع البرلمان الأوروبي ومجلس وزراء الاتحاد الاوروبي.
ثمن نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس الإصلاحات التي تجريها الكويت تجاه متطلبات استكمال ملف إعفاء الكويتيين من تأشيرة (شنغن) والوقوف إلى جانب أوروبا في هذه «الأوقات الصعبة».
من جهة أخرى، اجتمع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له بمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس الى رئيسة لجنة (وفد) العلاقات مع دول شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي د.هانا نيومان.
وتركز الاجتماع على عدد من الملفات منها علاقات التعاون الثنائي بين الكويت والاتحاد الأوروبي والملفات المتعلقة بالمرأة والطاقة، إضافة الى ضرورة حشد الدعم والتأييد بين مختلف الأحزاب الأوروبية فيما يتعلق بملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة (الشينغن) الذي يدخل حاليا مراحل متقدمة انتهاء بموافقة البرلمان الأوروبي لاحقا.
كما اجتمع الغانم والوفد البرلماني المرافق له بمقر البرلمان الأوروبي إلى رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان وعضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ماريا أرينا، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية لبلجيكا.
كما بحث الاجتماع ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة (الشينغن)، حيث أجاب الغانم والوفد البرلماني على الكثير من الأسئلة والاستفسارات التي طرحها الجانب الأوروبي خلال الاجتماع.
واجتمع الرئيس الغانم والوفد البرلماني المرافق له بمقر البرلمان الأوروبي إلى رئيسة حزب الاشتراكيين والديموقراطيين في البرلمان الأوروبي اراشيا غارسيا بيريز وذلك بمناسبة زيارته الرسمية لبلجيكا.
وحضر الاجتماعات وكيل الشعبة البرلمانية النائب د.عبيد الوسمي، وأمين سر الشعبة النائب د.حمد المطر، وسفيرنا لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) جاسم البديوي.