قرغيزيا - ثامر السليم
نظمت جمعية الصفا الخيرية الإنسانية رحلتها الـ 11 لمتبرعيها وداعميها «شركاء النجاح» للمشاركة في افتتاح مشاريعها النوعية التي دشنتها في جمهورية قرغيزيا، حرصا منها على معاينة المتبرعين للمشاريع على أرض الواقع، تعزيزا لشفافية العمل الخيري الكويتي، وعلى اعتبار انهم شركاء في الخير والنجاح.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع: بحمد الله تم افتتاح عدد من المشاريع النوعية المتميزة منها مخبز في مدرسة يوسف ونورة يخدم ما يقارب 220 طالبا من الأيتام، بالإضافة إلى افتتاح مسجد هو الوحيد بهذه المنطقة ليخدم عددا كبيرا من القاطنين بها، مشيرا إلى افتتاح 3 مشاريع للمياه في 3 قرى مختلفة استفاد منها حوالي 6000 نسمة، سائلا الله عز وجل ان يسقي أصحابها من حوض النبي محمد ﷺ شربة هنيئة لا يظمأوا بعدها أبدا.
وأضاف الشايع: تفتقر القرى والمدن الى هذه الشبكات وينتظر أهلها وصول المياه منذ سنين طويلة تصل إلى 40 عاما، مؤكدا انه بفضل الله جل وعلا ثم المتبرعين وأهل الخير فهم يستمتعون بوصول المياه الى بيوتهم، سائلا العلي القدير الا يحرمهم الأجر، مبنيا ان السعادة الحقيقية تكمن في إسعاد الناس ومتى ما أردنا ان يفرج الله علينا كربة يجب ان نفرج عنهم ونسعدهم. ولفت إلى ان «الصفا الإنسانية» حرصت على إشراك المتبرعين في افتتاح مشاريعهم ومعاينتها على أرض الواقع، تعزيزا للشفافية، كما انها تسعى للتأكد من الحالات التي ترعاها او تكفلها من خلال مكتبها الاجتماعي، مؤكدا انه يذهب بنفسه الى الأرامل والتأكد من الحالات لكون هذه أمانة، وقد وكلت لنا ونحن محاسبون أمام الله عز وجل، مشيرا إلى ان الجمعية لديها في جمهورية قرغيزيا 9 دور للأيتام تشرف عليها بالكامل ونحرص فيها على تربية وكفالة الأيتام وتعليمهم الصلاة وحثهم عليها والأخلاق، بالإضافة الى تعليمهم اللغة العربية «لغة القرآن»، كما سيتم افتتاح القرى النموذجية المتكاملة للأرامل والأيتام والمساجد والمخابز ومشاغل الخياطة وشبكات المياه والمستوصفات والمراكز العلاجية إلى غير ذلك من المشاريع النوعية المتميزة في قيرغيزيا.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية د.محمد السيف: نتوجه بالشكر الجزيل للمتبرعين لدعمهم وتمويلهم المشاريع الكبرى التي تطرحها الجمعية، لافتا إلى ان ذلك يعزز ريادة العمل الخيري الكويتي، ويأتي استجابة لنداء الإنسانية والحرص على تحقيق استدامة الخير.
وذكر أن هذا المشاريع تهدف إلى خدمة الفقراء والمساكين في مدينة بيشكيك وما حولها من المناطق والمدن، مبينا أنها تعد نوعا من التكافل الاجتماعي بين المسلمين.