مع توقف الحرب في عدة مناطق، مازال المدنيون يدفعون ثمنها، حيث قتل 11 شخصا على الأقل، بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثر من 30 بانفجار لغم قرب درعا أمس، على ما أوردت وكالة الانباء السورية «سانا» والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد أن «11 شخصا، بينهم خمسة أطفال دون السادسة عشرة وثلاث نساء، قتلوا وأصيب 34 آخرون عندما انفجر لغم أثناء مرور شاحنتهم الصغيرة».
ولفت الى ان بعض المصابين في حالة حرجة وتم نقلهم الى احد مستشفيات دمشق.
واشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الى الحادث، وذكرت أن لغما أرضيا انفجر بسيارة تقل مدنيين أثناء ذهابهم لحصاد محصول القمح في بلدة دير العدس بريف درعا.
وتقول الأمم المتحدة إن الالغام منتشرة في بلدة من بين كل ثلاث بلدات في سورية، التي سجلت أكبر عدد من ضحايا الألغام في عام 2020 بلغ 2729 شخصا بين قتيل وجريح، متقدمة على أفغانستان، بحسب التقرير السنوي لمرصد الألغام الأرضية والذي نشر نهاية عام 2021.
في عام 2021، وثق المرصد مقتل 241 مدنيا واصابة 128 بمخلفات متفجرة في سورية.
وقال ان هذه المخلفات تسببت ومنذ بداية عام 2022، بمقتل حوالى 124 شخصا.