أكد مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية شفيق السيد عمر أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي ينظمه جهار إذاعة وتلفزيون الخليج يمثل حاضنة للإبداع الإعلامي العربي، ودعوه متجددة لمزيد من الحوار وتطوير صيغ التعاون الفني والإعلامي المشترك بين دول المنطقة على الصعيدين الرسمي والخاص من خلال فعاليات هذا العرس الإعلامي الذي تستضيفه مملكة البحرين، وفي هذا الصدد، أبارك لوزير شؤون الإعلام الجديد في مملكة البحرين د.رمزان بن عبدالله النعيمي بمناسبة تسلمه مؤخرا حقيبة وزارة شؤون الإعلام.
وتابع عمر: مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في دورته الخامسة عشرة التي تستضيفها العاصمة البحرينية ينطلق الى فضاء أوسع في جميع انشطته سواء من خلال المسابقات او السوق او حتى التظاهرات الفنية والإعلامية، حيث التنظيم العالي المستوى لفريق جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بقيادة الإعلامي القدير مجري بن مبارك القحطاني، وكوادر الجهاز بما تمتلكه من خبرة وتجربة عريضة تتأكد دورة بعد اخرى ومهرجان بعد آخر، والتي تمثل نموذجا رفيع المستوى على مستوى الاعداد والتحضير والتنظيم وأيضا المستوى الرفيع للمشاركات للقطاعين الرسمي والخاص على حد سواء.
واستطرد مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك: حينما يعود هذا العرس وهذا الموعد المتفرد وبعد سنوات من التوقف الاضطراري نتيجة الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها دول المنطقة ودول العالم نتيجة جائحة كورونا نحن أمام دورة استثنائية ستحلق بالمهرجان ونتاجاته الى آفاق إعلامية أبعد وأرحب وأخصب، ونستطيع التأكيد ان التحضيرات التي راحت تتواصل على مدى قرابة العام الكامل تشير الى أننا أمام دورة استثنائية لهذا المهرجان المرتقب.
وقال شفيق السيد عمر: يأتي مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بمنزلة الفرصة الاستثنائية لمزيد من الحوار من اجل تطوير صيغ التعاون على الصعيدين الرسمي والخاص، حيث تشهد صناعة الإعلام والدراما والفنون والترفيه في دول المنطقة قفزات كبرى تتطلب مساحات اكبر من الحوار والتعاون والتخطيط والاستفادة من الكوادر المبدعة على الصعيدين العربي والدولي.
وأردف: المؤسسة اليوم أمام نقلات كبرى في مسيرتها الإعلامية العامرة بالانجازات والبصمات عبر أجيال من القيادات الإعلامية التي رسخت حضورها وعمدت مسيرتها وأكدت بصمتها ودورها الإعلامي كرافد أساسي لوزارات الإعلام والثقافة في دول المنطقة، وكبيت للإعلاميين في دول مجلس التعاون، لافتا الى ان المؤسسة فرغت من انجاز استراتيجيتها الجديدة والتي تستمد معطياتها من التأكيد على الهوية الخليجية والخصوصية التي يتمتع بها الانسان في دول المنطقة والعالمين العربي والاسلامي.
وأضاف: استطاعت المؤسسة ان تتجاوز أزمة جائحة كورونا عبر مجموعة من النتاجات التي اعتمدت البعد التوعوي لرفد ودعم الجهود المبذولة لمواجهة تلك الجائحة عبر نتاجات إعلامية غطت دول المنطقة ولبت جوانب متعددة من احتياجاتها الإعلامية في تعاون وتنسيق إعلامي مشترك.