أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مشيرا إلى أنه سيتم بحثها في الأمم المتحدة وخصوصا الاعتداء الأخير على مطار دمشق الدولي.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في طهران امس: «إن القصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي حادث خطير أدى لوقف عمل المطار وتضرر إيصال الشحنات الإنسانية جوا، وتقدمنا بطلب إلى مجلس الأمن لبحثه، وسنواصل العمل في الأمم المتحدة لعدم تكرار هذه الحوادث غير المقبولة».
وأشار لافروف إلى أن موقف روسيا واضح تجاه حل الأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254 المستند إلى ضرورة احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.
ولفت لافروف إلى أن موسكو وطهران متفقتان على ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في سورية وتسهيل عودة المهجرين واللاجئين، مبينا أن الدول الغربية تواصل عرقلة ذلك وتضغط على المنظمات الأممية وتسيس أعمالها في هذا الإطار.
من جهته، جدد عبداللهيان موقف بلاده الداعم لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، معربا عن أمله بعقد لقاء لرؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا-روسيا وإيران وتركيا في طهران قريبا.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء السوري م.حسين عرنوس، رغبة الحكومة السورية في تعزيز العلاقات الثنائية مع البحرين ودفعها إلى الأمام في المجالات الاقتصادية والتجارية والصحية والعلمية والثقافية والسياحية والنقل.
وأكد عرنوس - خلال لقائه امس السفير المفوض وفوق العادة لمملكة البحرين لدى سورية وحيد مبارك سيار ـ أهمية التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة في ضوء التطورات والأحداث الجارية على الساحة الدولية، مشيرا إلى العمل الذي تقوم به الدولة السورية لإعادة بناء وإعمار ما دمره الإرهاب رغم الظروف الصعبة والحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليها، موضحا أهمية العمل لتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين والتي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك تفعيل عمل اللجنة الوزارية المشتركة.