- خالد العتيبي: بانتظار تشكيل حكومي على قدر المسؤولية بعيداً عن الترضيات السياسية
- مهلهل المضف: أتمنى أن تكون هناك صفحة جديدة للمّ الشمل وتوحيد الصفوف للمعارضة
- محمد الحويلة: الاعتصام ممارسة ديموقراطية سلمية راقية تفاعل معه الجميع فصار ملحمة وطنية
- مهند الساير: من الضروري توحيد الصفوف والمطالب والقضاء على الفساد في المرحلة المقبلة
سلطان العبدان - بدر السهيل
أشاد نواب بخطاب القيادة السياسية، ممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، الذي جاء بالتعهد بعدم التدخل في العملية الانتخابية أو التدخل في انتخابات الرئاسة أو اللجان البرلمانية، مثمنين توافق الإرادة الرسمية مع الإرادة الشعبية.
وذكروا في حفل عشاء دعا له النائب السابق د.فيصل المسلم، أن هذا الخطاب وضع حجر الأساس للمرحلة المقبلة التي تتطلب تشكيل حكومة ذات رجال دولة ينهضون بالكويت ويعيدونها كما كانت درة الخليج.
ودعوا إلى وجود مشروع وطني وحوار مفتوح مع مكونات الشعب الكويتي لإنقاذ البلد، يتمثل في حزمة من القوانين تضمن استمرار تنمية ورفاهية المجتمع الكويتي.
ففي البداية، قال النائب خالد العتيبي «نحمد الله على انتصار الدستور»، مؤكدا أن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، نزع فتيل الأزمة السياسية، ثم بحكمة سمو الأمير وسمو ولي العهد، في الخطاب الواضح والمفصل.
وأشار العتيبي إلى أن قاعة عبدالله السالم تضم السلطتين التشريعية والتنفيذية، مبينا أننا «بانتظار تشكيل حكومي على قدر المسؤولية بعيدا عن المحاصصة والترضيات السياسية ويكونون رجال دولة يقرأون احتياجات الوطن، وبتعاون السلطتين تكون الكويت مقبلة على نقلة نوعية لإعادتها إلى ما كانت عليه في السابق».
وشدد على ضرورة احترام الدستور وعدم التجاوز على اللوائح، وأن ما حدث في الفترة الماضية يكون درسا لهم، وسنتعاون في بناء الكويت من خلال التشريع الذي تأخر كثيرا.
وقال النائب مهلهل المضف إن رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون والنائب السابق د.فيصل المسلم كان لهما دور في دعم بيان النواب المعتصمين الصادر في 19 يونيو الجاري والذي كان بعنوان «صف واحد لهدف أسمى» وكذلك هناك شخصيات ونواب سابقون لبوا وتفاعلوا مع دعوتنا.
وتمنى المضف أن تكون هناك صفحة جديدة للم الشمل وتوحيد الصفوف للمعارضة الكويتية، مبينا أن ذلك كان هدف ومطمح الشعب الكويتي أن يرى أطراف وأطياف المعارضة جميعهم صفا واحدا على مشروع وطني واحد لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة.
من جهته، توجه النائب محمد المطير بالشكر إلى القيادة السياسية المتمثلة في سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، على حكمتهما في هذا الأمر.
وأكد أن الخطاب السامي كان تاريخيا وجسد الأمر بشكل واقعي، متسائلا «هل رأيتم في الدول العربية كلها زعيما عربيا وضع النقاط على الحروف أو وضع اللوم على الجهة التنفيذية مثلما فعل سمو ولي العهد؟ هذا خطاب تاريخي جسد الأمر».
وقال «تعودنا من بعض الأنظمة وضع اللوم على الشعوب او العملية الديموقراطية ولكن خطاب القيادة السياسية كان منصفا جسد المشكلة والحلول وبإذن الله ستكون الخطوة الأولى هي عودة الكويت درة الخليج».
من جانبه، أكد النائب أسامة الشاهين أن إعلان القيادة السياسية عدم التدخل في انتخابات الرئاسة أو الانتخابات النيابية العامة أو انتخابات اللجان هي رسالة مطمئنة للشارع الكويتي بأن الانتخابات القادمة ستكون شفافة كما عهدناها، مضيفا انها دعوة للشارع ألا يحبط لأنه لن تكون هناك أي تدخلات.
وأضاف الشاهين أنها دعوة وتحذير شديد اللهجة لمن يستغلون أموالهم بالشراء والدفع إذ ان عين الحكومة ستكون حازمة وصارمة، مؤكدا أن هذا مطلب شعبي وإصلاحي قديم. وبين أن القيادة السياسية انتصرت لهذا المطلب مشكورة والآن التبعة على الشعب وممثلي الشعب النواب بتنسيق الجهود وتوحيد الأجندات حتى لا يغدو مصير المجلس القادم مثل مصير مجلس 2012.
وأوضح «نحتاج لأن نرسم خطواتنا معا وجماعيا وبدقة حتى لا تكون هناك أي ثغرة يعود منها الفاسدون إلى المشهد مرة أخرى».
ومن ناحيته، توجه النائب د.حمد المطر بالشكر إلى القيادة السياسية متمثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، وللشعب الكويتي الذي دائما ما يدافع عن دستوره الذي هو صمام الأمان لنا جميعا وهو الذي يحافظ على حقوقنا وترابطنا وهو الوثيقة بين الحاكم والمحكوم.
ودعا المطر إلى ضرورة وجود مشروع وطني وحوار مفتوح مع مكونات الشعب الكويتي لإنقاذ البلد، يتمثل في حزمة من القوانين تضمن استمرار تنمية ورفاهية المجتمع الكويتي.
وقال النائب فايز الجمهور إن خطاب القيادة السياسية فتح آفاقا رحبة للشعب الكويتي وجدد الأمل وأفرح المواطنين بهذا النهج الذي استبشرنا به خيرا.
وأشار الجمهور إلى «اننا منذ سنتين في مجلس الأمة يوجد أفق وطرق مسدودة، فجاء هذ الخطاب الذي أفرح وفرج عن الشعب الكويتي، ومتفائلون بمرحلة قادمة سنرفع بها شأن الكويت اقتصاديا وسياسيا وتنمويا ونبتعد عن المرحلة السابقة التي أحزنت جميع أقطاب الشعب الكويتي». وبخصوص اللجنة الإسكانية، قال الجمهور «بعد خطاب سمو ولي العهد متفائلون بمجلس يمثل رغبات وآمال وطموحات الشعب الكويتي، بحكومة تتعاون مع المجلس، ولدينا من العمل المشترك الذي نحقق به السكن السريع للشعب ولن نكون حجر عثرة في تعطل مصلحة المواطن». وتمنى النائب شعيب المويزري أن يكون القادم أفضل، متوجها بالشكر إلى القيادة السياسية والشعب الكويتي على موقفه الذي لن ينساه التاريخ، فبدون دعم الشعب الكويتي والنواب السابقين والتحرك الشعبي الراقي والاعتصام الراقي لن تأتي بمثل هذه النتيجة التي كان يتمناها الجميع.
من جهته، بين النائب د.محمد الحويلة ان الكل سعيد بما أتى به الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين من قرارات ومضامين مهمة.
فأشكر القيادة السياسية والشعب الكويتي على دعمه لنا في اعتصامنا الذي كان ممارسة ديموقراطية سلمية راقية وتفاعلت معهم القوى السياسية والنقابات والناشطون والسياسيون فكانت ملحمة وطنية تفاعل الشعب معها بكل أطيافه وفئاته حتى أتى هذا الخطاب التاريخي الذي أفرح الجميع، سائلا الله أن يكون القادم أفضل».
وبشأن المشاركة في الانتخابات الفرعية، قال الحويلة «لدينا اجتماعات قادمة للنواب المعتصمين من أجل كل ما من شأنه مصلحة الكويت وحتى تخرج الانتخابات القادمة كوكبة من أبناء الكويتي يدفعون بعجلة الإصلاح ومحاربة الفساد وتقديم كل ما من شأنه علو الكويت وأهلها». وأكد النائب مهند الساير أن الشعب انتصر ومن الضروري في المرحلة القادمة توحيد الصفوف والمطالب وتنظيف الفترة السابقة من ملفات الفساد.
من جانبه، قال النائب ثامر السويط إن فكرة الاعتصام راقية وسلمية ومعبرة عن إرادة الشعب الكويتي، تولدت من جميع النواب المعتصمين ولذلك وصلت الرسالة واستجاب لها صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، وكانت النتيجة رائعة من خلال موقف سمو الأمير وسمو ولي العهد وانحيازهما للأمة وهذا أكبر مكسب حققناه من الاعتصام.
وأكد أن «فكرة الاعتصام جاءت بعد نقاشات وحوارات مطولة من جميع النواب المعتصمين، وسنبقى مدافعين عن الدستور ولن نقبل بالتجاوز على القواعد الدستورية».
وأضاف «موقف سمو الأمير وسمو ولي العهد وانحيازهما للشعب هو درس تاريخي يقدم للأمة العربية برمتها.
بدوره، قال النائب الصيفي الصيفي «إن نتائج الاعتصام أثمرت استجابة كريمة من سمو الأمير ممثلة بخطاب سمو ولي العهد، والتعهد بعدم التدخل في انتخابات الرئاسة وكذلك حل مجلس الأمة وتسمية رئيس وزراء جديد».
من جهته، قال النائب د.بدر الملا «نتشرف بأن نكون موجودين في استقبال أهل الكويت الذي أتوا ليهنئونا بنجاح الاعتصام والذي نتج عنه حماية الدستور وتأكيد عدم تدخل الحكومة في الانتخابات القادمة أو في انتخابات الرئاسة أو اللجان البرلمانية». وبشأن ترشحه لرئاسة مجلس الأمة، قال الملا «من المبكر الحديث عن أمر كهذا الآن». وقال النائب سعود أبوصليب «شكرا من القلب إلى القيادة السياسية الحكيمة التي انحازت لإرادة الأمة وأنصفت الشعب كعادتها، يجب أن نمر بمراحل مهمة حتى نعود ببلدنا إلى ما كانت عليه، وأول المراحل وأهمها هي مرحلة الحساب، فيجب أن يحاسب كل شخص فاسد عمل بخلاف إرادة الأمة في الفترة الماضية».
من جانبه، قال النائب حمدان العازمي: نشكر صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده مثمنا التقاء الإرادة الأميرية مع الإرادة الشعبية وتأكيد المحافظة على الدستور وعدم تعديله.
فيصل المسلم: اجتماع إرادة القيادة مع إرادة الشعب أدخل البهجة في كل بيت
قال النائب السابق د.فيصل المسلم «إن هذا النجاح نجاح الجميع والجهد هو جهد الجميع والحمد لله الذي جمع الإرادة الرسمية مع الإرادة الشعبية، مؤكدا أن اجتماع إرادة القيادة مع إرادة الشعب اليوم أدخلت البهجة في كل بيت، في كل شريحة وطائفة ومجتمع ومنطقة وكل فئة وهذا ما تستحقه الكويت». وأضاف «إن كان هناك من إنجاز فهو إنجاز الجميع بدءا من اختيار 5 ديسمبر 2020 واستمرارا في كل الفعاليات التي تمت ودفاع النواب عن الإرادة الشعبية وعن الدستور إلى أن وصل الأمر إلى اعتصامهم الاعتصام التاريخي غير المسبوق الذي أسمعوا من خلاله العالم صوتهم وصوت الشعب». وأشار إلى استجابة القيادة السياسية الرائعة لإرادة الأمة غير المسبوقة التاريخية والتي ينتظر الجميع تنفيذها على أرض الواقع. وذكر المسلم ردا على دعوة سمو ولي العهد في الخطاب إلى الشعب الكويتي بأن يحسن الاختيار، هذه النظم البرلمانية وعمل المؤسسات والبلد تدار بالأغلبية الوطنية الشعبية ويجب أن يكون لديها برنامج عمل وقرار موحد ولذلك نطالب الشعب الكويتي بالنزول بقوائم وطنية شعبية تمثله، فلن ينجح العمل ولن ينقذ الكويت العمل القائم على الفردية، الأمر يتطلب عملا سياسيا ببرامج أداء وإنجاز تستحقه الكويت يحفظ البلد ويدافع عن شرعيته ويحقق تطلعات الناس.