اقتحم مستوطنون متطرفون أمس باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.
ونفذ المقتحمون جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحات وساحات المسجد، واستمعوا لشروح حول «الهيكل» المزعوم.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 23 مواطنا فلسطينيا، من أنحاء متفرقة من مناطق الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم اعتقال ستة مواطنين فلسطينيين، بينهم سيدة، من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم.
وفي جنين شمالا، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة من أبناء الأسير المحرر إبراهيم الشيخ، وهي سياسة تلجأ إليها سلطات الاحتلال من باب التضييق على أسر الأسرى المحررين.
وذكـــرت مصـــــادر فلسطينية فــي محافظة رام الله والبيرة، الواقعة في وسط الضفة، إن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مواطنين من مخيم الجلزون، وبلدة «سلواد».
وفي قلقيلية، شمال غرب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، ببلدة «كفر قدوم» التي تنطلق منها بشكل أسبوعي مسيرة لمناهضــة الاستيطـــــان والجدار العازل.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة «سلوان» الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وثلاثة فلسطينيين من حي «وادي السمن» جنوب مدينة الخليل.
في غضون ذلك، حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، من خطورة الحفريات الجارية على قدم وساق، التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية، وجمعية «إلعاد» الاستيطانية منذ فترة في ساحة حائط البراق، وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للمسجد الأقصى المبارك.
وأشار المفتي، في تصريح صحافي، إلى تفريغ سلطات الاحتلال للأتربة وعمل ثقوب بجدران محاذية للسور الجنوبي للمسجد وتفريغ للممرات في محاولة لإخفاء ما يقومون به من حفريات، مما سيؤدي إلى إضعاف أساسات المسجد الأقصى المبارك وهدمه.