أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية تدهور حالة أحد الأسرى الإسرائيليين لديها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبوعبيدة في بيان صحافي مقتضب إن «تدهورا طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القسام» دون المزيد من التفاصيل حول ذلك.
ولم يوضح الناطق هوية الأسير المريض وإن كان عسكريا أو مدنيا.
وتعقيبا على ذلك، قال مسؤول أمني إسرائيلي للإذاعة الإسرائيلية إن إعلان حماس «يبدو وكأنه محاولة منهم للضغط على إسرائيل في إطار المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى».
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان «ما يهم الآن هو الحفاظ على الهدوء، لا يمكن الوثوق بمعلومات حماس أبدا»، مشيرا إلى أن الغموض طريقة جيدة لإدارة الشؤون الخارجية والأمنية، قللوا الحديث في هذا الشأن.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري عام 2016 للمرة الأولى أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم.
في غضون ذلك، دعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند لاستعادة الطريق نحو مفاوضات هادفة لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات فورية لتخفيف التوترات وعكس الاتجاهات السلبية التي تقوض احتمالات الحل السلمي للصراع على أساس وجود دولتين، بإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا ومستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة.
وأعرب المسؤول الأممي بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة عن القلق من مستويات العنف التي شهدتها الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
جاء ذلك خلال إحاطة وينسلاند في مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو تحدث فيها عن تقرير سير تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) الذي يغطي الفترة ما بين 19 مارس و16 يونيو 2022.