قال الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرئيلي المنتهية ولايته نفتالي بينيت، إنه لن يترشح للانتخابات المقبلة، فيما صادق البرلمان (الكنيست) على حل نفسه ممهدا الطريق أمام انتخابات جديدة في الخريف المقبل.
وأعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته لنواب حزبه (يمينا) «نيته عدم الترشح في الانتخابات المقبلة» كما أوضح الناطق باسمه للصحافة في رسالة قصيرة.
وبحل البرلمان الإسرائيلي تنتهي ولاية رئيس الوزراء نفتالي بينيت التي استمرت لعام كامل على أن تنظم انتخابات جديدة هي الخامسة في أقل من أربع سنوات سيسعى خلالها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو للعودة إلى الحكم.
وبحل البرلمان وفض ائتلاف بينيت الذي ضم ثمانية أحزاب متباينة أيديولوجيا، سينصب وزير الخارجية يائير لبيد رئيسا للوزراء لفترة انتقالية قبل الانتخابات المتوقع إجراؤها أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر2022.
وتشير نتائج استطلاعات عدة للرأي إلى إمكان حصول نتنياهو على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات المقبلة لكنه قد يواجه صعوبة في حشد الغالبية البرلمانية اللازمة لتشكيل الحكومة.
لكن رئيس الوزراء السابق يواجه اتهامات بالفساد أيضا وهي تهم لطالما نفاها واعتبرها مؤامرة من خصومه السياسيين.
وسيواجه نتنياهو معسكرا مناهضا يقوده المذيع التلفزيوني السابق والزعيم الوسطي يائير لبيد الذي فاجأ الكثيرين بمهاراته السياسية.
وفي ظل أجواء سياسية متقلبة في إسرائيل، لاتزال مفاجآت اللحظات الأخيرة واردة وقادرة على تغيير التوقعات.
وتخشى أحزاب إسرائيلية أن تخسر مقاعدها أو ينتهي بها الأمر خارج البرلمان لعدم حصولها على نسبة 3.25% من الأصوات التي تؤهلها دخول الكنيست.
لكن السيناريو الأرجح وفق ما يتوافر من معطيات، هو التوجه نحو انتخابات جديدة وتنصيب لبيد مع حلول منتصف الليل رئيسا للوزراء بموجب اتفاق تقاسم السلطة الذي أبرم مع بينيت العام الماضي.