أقر النواب في البرلمان «الكنيست» الإسرائيلي حله ما يفتح الباب أمام إجراء انتخابات تشريعية ستكون الخامسة خلال 3 سنوات ونصف السنة تم تحديد موعدها في الأول من نوفمبر المقبل.
وصوت 92 نائبا من أصل 120 امس لصالح حل البرلمان، في اقتراع يسمح أيضا لوزير الخارجية يائير لبيد بأن يتولى رئاسة الحكومة خلفا لنفتالي بينيت اعتبارا من اليوم.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن النتائج لن تكون حاسمة في الانتخابات المقبلة كما هي العادة بينما سارع رئيس الوزراء اليميني السابق بنيامين نتنياهو الى تأكيد أنه وحلفاءه من اليمين المتطرف سيحصلون على الغالبية في الانتخابات.
وقال نتنياهو امس إن «التجربة (الائتلاف) فشلت. هذا ما يحدث عندما تجمع بين يمين متطرف مزيف ويسار راديكالي».
وأضاف: «هل ستكون لدينا حكومة أخرى برئاسة لبيد تكون فاشلة أو حكومة يمينية بقيادتنا؟». وأكد «نحن البديل الوحيد! حكومة قوية ووطنية ومسؤولة»، قبل أن تبدأ حملته للانتخابات المقبلة.
وبدأ نتنياهو حملته على الفور، وقال لمتسوقين في مركز تجاري في القدس المحتلة امس إن معالجة ارتفاع الأسعار الذي حمل حكومة بينيت «السيئة» مسؤوليته، ستكون «مهمته الأولى» بعد عدوته إلى السلطة.
من جهة أخرى، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مسؤوليتها عن عملية إطلاق نار ضد قوات إسرائيلية ومستوطنين في الضفة الغربية أدت إلى إصابة ضابط و3 مستوطنين بجروح.
وبحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، جرت اشتباكات مسلحة امس خلال زيارة مجموعات من المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي قبر يوسف المقدس لدى اليهود في نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال بيان صادر عن «كتيبة نابلس» في سرايا القدس، إن نشطاءها تمكنوا من نصب كمائن لقوات الجيش الإسرائيلي واستهدفوها بإطلاق نار كثيف، مؤكدا على استمرار الجهوزية العالية للتصدي للاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية.
في المقابل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، عن إصابة 64 فلسطينيا على الأقل بجروح متوسطة إلى طفيفة خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في منطقة قبر يوسف.