هنأ وزير الإعلام والثقافة د.حمد روح الدين الشاعر والأديب عبدالعزيز البابطين بمناسبة حصوله على وسام (العلم الوطني) الألباني نظير جهوده في نشر الثقافة العربية وثقافة السلام العادل في العالم من خلال مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية.
ونقل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة د.عيسى الأنصاري تهنئة الوزير روح الدين إلى البابطين معتبرا حصوله على هذا الوسام الرفيع خلال حفل أقامه الرئيس الألباني إلير ميتا وحضره جمع من أعضاء السلك الديبلوماسي «يعكس الدور الكبير الذي يقوم به في مجال إشاعة ثقافة السلام والدعوة للحوار ونبذ العنف واتباع النهج السلمي للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة»، كما صرح بذلك الرئيس الألباني والذي وصفه بـ«الشاعر العظيم الذي ننتظر منه أعمالا مترجمة باللغة الألبانية».
ونوه بجهود الشاعر الكبير من خلال مؤسسة (البابطين الثقافية) منذ تأسيسها عام 1989 والتي اتجهت نحو التشجيع على تعليم اللغة العربية ونشر ثقافتها وآدابها والترجمة منها وإليها إذ قام بإطلاق دورات تدريبية وتعليمية وكراسي للغة في أكثر من 50 جامعة عربية وكثير مــن الجامعات الأوروبيــــة والإفريقيــــة والآسيوية.
وكانت مؤسسة البابطين أعلنت في وقت سابق الخميس تقليد الشاعر البابطين أعلى وسام في ألبانيا نظير ما يقوم به من جهود وأنشطة وفعاليات لنشر ثقافة السلام العادل من خلال التعليم والمنتديات ودعواته المتكررة إلى الحوار ونبذ العنف.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي الخميس إن منح الشاعر البابطين أعلى وسام في ألبانيا جاء في حفل تكريم أقامه الرئيس الألباني بحضور لفيف من رؤساء السلك الديبلوماسي لدى بلاده.
وأضاف البيان أن الرئيس ميتا أعرب في كلمة له عن تقديره العميق لما يقوم به البابطين من جهود وأنشطة وفعاليات لنشر ثقافة السلام العادل من خلال التعليم والمنتديات ودعواته المتكررة الى الحوار ونبذ العنف واتباع نهج سلمي للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة.
من جانبه، أعرب البابطين بحسب البيان عن خالص الشكر والتقدير للرئيس الألباني إلير ميتا على منحه الوسام.
وقال البابطين إن هذا الوسام بمنزلة تكريم للكويت وللثقافة العربية وللمثقفين عموما حيثما كانوا، مشيرا إلى «أنه سيظل ملتزما بهدفه النبيل وهو تجفيف منابع الظلم وتحقيق السلام العادل والمستدام».