وقّعت الهيئة العامة للبيئة مع منظمة الحفاظ على البيئة الإيرانية مذكرة تعاون خاصة في مجال مكافحة العواصف الرملية والترابية والحد منها وإقامة الدراسات التي تسهم في وقف زحف العواصف الترابية وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، في تصريح صحافي عقب التوقيع، ان المذكرة تهدف إلى إيجاد البؤر التي تتكون منها العواصف الترابية والغبار للسيطرة عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منها.
وأوضح الأحمد أن العواصف الترابية تأتي من أماكن بعيدة وتؤثر سلبا على شعوب المنطقة، مشيرا إلى أهمية إيجاد الحلول المناسبة للحد منها وذلك عبر العمل على زيادة المساحات الخضراء بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية لتقليل العواصف الترابية.
وأفاد بأن الكويت تسعى الى إقامة المشاريع البيئية الهادفة وعمل الدراسات والابحاث المشتركة مع دول المنطقة اضافة الى تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال ومدى امكانية نقلها وتطبيقها داخل البلاد للحد من العواصف الترابية للوصول الى بيئة صحية أفضل.
من جانبه، قال مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الحفاظ على البيئة الإيرانية علي سلاجقه في تصريح مماثل، إن المذكرة تشمل مجالات مختلفة للتعاون البيئي وتركز على ظاهرة مكافحة العواصف الترابية والرملية والغبار كونها أصبحت ظاهرة متكررة في السنوات الأخيرة والتي تشكل الكثير من الأضرار البيئية والصحية للشعوب والدول.
وأوضح أن ايران قامت بعمل برنامج أبحاث موسع يشتمل على خرائط اقليمية تبين مصادر العواصف الترابية، مشيرا الى استعداد بلاده التام لتقديمها للكويت ومد يد التعاون المشترك بين الجانبين لمكافحة هذه الظاهرة.