قال المبعوث الأميركي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران روبرت مالي إن طهران أضافت مطالب لا تتعلق بالمناقشات حول برنامجها النووي في أحدث مفاوضات، كما انها أحرزت تقدما مقلقا في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وأوضح مالي في تصريحات صحافية امس أنه كان هناك اقتراح مطروح على الطاولة بشأن جدول زمني تعود على أساسه إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي وترفع بموجبه واشنطن العقوبات عن طهران.
وأشار الى ان إيران أضافت مطالب جديدة في أحدث مفاوضات جرت الأسبوع الماضي في الدوحة.
وتابع: «أضافوا مطالب أعتقد أن أي شخص ينظر إليها سيرى أنه لا علاقة لها بالاتفاق النووي، أمور كانت تريدها في الماضي».
وتشمل هذه المطالب ما قالت الولايات المتحدة والأوروبيون إنها لا يمكن أن تكون ضمن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.
وقال مالي «النقاش المطلوب حقيقة الآن ليس بيننا وبين إيران، وإن كنا مستعدين لذلك، بل بين إيران ونفسها، فهي تحتاج الى التوصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت مستعدة الآن للعودة إلى الامتثال للاتفاق».
في غضون ذلك، قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن باريس ترغب في نجاح مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف ماكرون خلال استقباله رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد في باريس امس: «نحن بحاجة للدفاع عن اتفاق إيران النووي مع الأخذ في الاعتبار مصالح الشركاء الإقليميين مثل إسرائيل».
من جانبه، حذر لابيد من ان «المأزق النووي الإيراني الحالي سيقود إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط، كما أنه يهدد السلام العالمي».