محمد راتب
أكد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك أنه لا يمانع في إخلاء نقعة الشملان وتحويلها إلى نقعة تراثية، مشيرا إلى أنه سبق أن اجتمع مع لجنة الخدمات في مجلس الوزراء أكثر من مرة وهناك توصية من المجلس عام 2017، حيث قام مجلس الوزراء حينذاك بتفويض الموانئ لإخلاء نقعة الشملان من القطع البحرية غير المرخصة للصيد، مشيدا بالخطوات المتبعة في اتجاه إخلاء النقعة، لكنه في الوقت ذاته يؤكد تمسكه بنقعة الشملان لحين توافر البديل تطبيقا لقرار مجلس الوزراء.
وفي تصريح له، قال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان إن الاتحاد ما زال يؤكد أنه مع إخلاء نقعة الشملان بشرط توافر نقعة بديلة، آملا من مجلس الوزراء توفير البديل بالسرعة اللازمة، لأنه ليس مقبولا أن تترك قوارب الصيادين أصحاب الرخص في البحر في مهب الريح دون مرسى أو دون نقعة تؤويهم وتكون فيها جميع الخدمات.
واستعرض قضية الصيادين الممتدة منذ سنوات، مؤكدا أن الاتحاد أرسل العديد من الكتب للجهات المعنية لتوفير نقعة تكون مكتملة الخدمات والمرافق، معبرا عن طموحات الصيادين في سرعة إنشاء نقعة بديلة، موضحا أن نقعة الشملان هي للصيادين منذ إنشائها، مؤكدا أن الصيادين ليس لهم سوى نقعتين لإرساء قطعهم البحرية هما الشملان والفحيحيل.
وشدد على أن الاتحاد مع جميع قرارات مجلس الوزراء والتي تصب في صالح توفير الأمن الغذائي، مشير إلى أهمية إنشاء قرية الصيادين التي يطالب بها اتحاد الصيادين منذ إزالة قريتهم عام 2000، آملا من الجهات المعنية الإسراع بتجهيز البديل عن نقعة الشملان الموعودين بها منذ ما يزيد على 22 عاما وتخصيص قرية للصيادين والتي ستحل العديد من المشاكل التي يعاني منها قطاع الصيد.