قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إن «دولتنا قوية ومتطورة، ومستمرون على نهج الشيخ زايد والشيخ خليفة»، معتبرا أن «التفاف شعبنا على قيادته مصدر قوتنا». وقال الشيخ محمد بن زايد، في كلمة وجهها الى الشعب الإماراتي وبثتها وسائل الإعلام الإماراتية أمس، إن «سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه».
وأوضح ان «دولة الإمارات أصبحت مصدر إلهام وأمل لشعوب المنطقة والعالم.. وبإذن الله ستبقى وتتطور بجهود أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها»، قائلا: «نمتلك منظمة تنموية متطورة ومتكاملة ومستدامة».
وتابع: «سيظل منهج سعادة المواطن ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل واعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له»، مثمنا الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات. وأضاف: «نمد يد الصداقة إلى دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش»، مشددا على ان «راحة المواطن وسعادته ستكونان الأساس في كل خططنا»، مؤكدا ان «تمكين شعب الإمارات محور اهتمام القيادة وعلى قمة أولويات الدولة وخططها». وقال الرئيس الإماراتي «نسعى إلى إقامة شراكات إستراتيجية نوعية مع مختلف دول العالم»، مؤكدا الاستمرار «في تعزيز القوة التنافسية وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية»، مشيرا إلى أن «دور القطاع الخاص حيوي ومهم في الاقتصاد». وإذ أكد أن «اقتصاد الإمارات يعد ضمن أكثر الاقتصادات قوة ونموا»، اعتبر بن زايد أن «تنويع اقتصادنا ضرورة إستراتيجية أساسية ضمن خططنا للتنمية». وقال: «نهدف لتنمية قدراتنا في مجال العلوم والتكنولوجيا».
واستطرد: «مستمرون في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مزودا موثوقا للطاقة وداعما لأمن الطاقة العالمي كونه العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي العالمي. سنعمل على تعزيز دورنا ضمن الدول الرائدة عالميا في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري.. وسنستمر في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون». وتابع:«اقتصاد دولة الإمارات يعد اليوم ضمن أكثر الاقتصادات قوة ونموا وتمتلك ثروة متميزة من القوى العاملة الفتية والشابة.. وتشاركنا أكثر من 200 جنسية بفاعلية ونشاط في نمو اقتصادنا وتطوره».