احتفلت فرنسا أمس بعيدها الوطني «يوم الباستيل» بعرض عسكري في جادة الشانزليزيه مع تكريم دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والقوات الفرنسية المنتشرة بها في ظل العملية العسكرية الروسية القائمة بأوكرانيا حاليا.
وانطلق العرض العسكري من قوس النصر أول جادة الشانزليزيه متجها إلى المنصة الرئيسية في ميدان كونكورد، حيث وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء حكومته ورئيسة البرلمان الجديدة يائيل براون بيفيه بالإضافة إلى العديد من كبار الضيوف.
وقال ماكرون عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر» خلال الاحتفالات الرسمية «عادت الحرب للظهور في قارتنا.. لقد تكيفنا.. في البحر: في شرق البحر الأبيض المتوسط.. وفي الجو: في دول البلطيق وعلى اليابسة: في رومانيا وإستونيا». وأكد أن الجيوش الفرنسية «سريعة الاستجابة ومثالية ومعترف بها من قبل حلفائنا».
وشهدت باريس العرض العسكري التقليدي تحت شعار «تقاسم الشعلة» الذي يشير أولا إلى شعلة التميز الرياضي والأكاديمي الفرنسي واستضافة دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية لعام 2024 بالإضافة إلى «شعلة الأمة والضامن لتراثها التذكاري الغني».
وشارك في العرض العسكري نحو 6300 شخص بينهم خمسة آلاف سيرا على الأقدام إلى جانب 65 طائرة وطائرة مسيرة و25 مروحية و200 حصان و181 مركبة.
وتم خلال العرض رفع أعلام الدول المجاورة لأوكرانيا وروسيا، وهي: لاتفيا وإستونيا وليتوانيا والتشيك وبولندا وسلوفاكيا وهنغاريا ورومانيا وبلغاريا.