كشف وزير دفاع الاحتلال بيني غانتس أمس، عن ان طائرات إسرائيلية تعرضت لنيران روسية مضادة للطائرات فوق سورية للمرة الأولى أثناء شنها غارة في مايو الماضي، لكنها أخطأت هدفها ووصف المواجهة بأنها «حادثة منفردة». وجاء الكشف عن تلك الواقعة من قبل غانتس وسط حالة من التوتر بين إسرائيل وروسيا بسبب إدانة إسرائيل للحرب في أوكرانيا واتخاذ موسكو إجراءات تدقيق ضد وكالة الهجرة اليهودية ووكالات أخرى مشابهة.
ورغم أن القوات الروسية ساعدت دمشق على تغيير دفة الحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أنها تغض الطرف دائما عن الضربات الجوية الإسرائيلية ضد مواقع ومخازن أسلحة تابعة لإيران أو لميليشيات تدعمها.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية أفادت بأنه في 13 مايو أطلقت بطارية دفاع جوي روسية من طراز إس-300 النيران على طائرات إسرائيلية أثناء تنفيذ طلعة جوية في سورية دون أن تصيب أيا منها.
وقال غانتس في مؤتمر استضافته القناة 13 عندما سئل لتأكيد النبأ «كانت حادثة منفردة». وأضاف أن إطلاق النيران الروسية جاء عندما «ابتعدت الطائرات وأصبحت في حكم غير الموجودة».
وأكد غانتس أن تنسيق إسرائيل مع روسيا بشأن سورية «في وضع مستقر الآن، على ما أعتقد... لكننا نراجع هذه القصة دائما كأننا لم نبدأها سوى الآن».