أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية أعضاء حزب المحافظين ما زالوا يفضلون رئيس الوزراء في بريطانيا بوريس جونسون على المرشحين الاثنين اللذين يتنافسان على خلافته، وهما: ريشي سوناك وليز تراس.
يأتي ذلك في الوقت الذي تردد فيه أن جونسون يخطط لعودة محتملة كرئيس للوزراء في حالة انهيار خليفته.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «أوبينيوم» وشارك فيه 450 عضوا في حزب المحافظين ممن حسموا قرارهم بشأن مرشحهم المفضل في الانتخابات الجارية لاختيار زعيم، أن تراس تتفوق بشكل جيد على سوناك في سباق قيادة حزب المحافظين، متقدمة بنسبة 61% مقابل 39% لسوناك بين أعضاء حزب المحافظين، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
لكن الاستطلاع أظهر كذلك بوادر أسف على الزوال السياسي لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بسبب ما يسمى بفضيحة «بارتي غيت»، بالإضافة إلى نقص واضح في الحماس لأي من خلفائه المحتملين.
كما أظهر الاستطلاع أيضا أنه في حال إقامة منافسة وجها لوجه بين جونسون وتراس، سيختار 63% من أعضاء حزب المحافظين جونسون، مقارنة بدعم 22% لتراس.
ووفقا لـ «الإندبندنت»، جاءت النتائج أكثر وضوحا في حال وجود منافسة بين جونسون وسوناك، بنسبة نحو 68% لجونسون.
وكان سوناك قد تعهد بمواصلة القتال على الرغم من وضعه الضعيف، إذ ادعى فريقه أنه «يحرز تقدما» في كسب الناخبين المترددين.