آلاء خليفة
شدد رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.شملان القناعي على ضرورة تحقيق الاستقلالية التامة لجامعة الكويت من اجل تطويرها، موضحا ان الجامعة تخضع لسلطات رقابية من وزارة المالية وديوان المحاسبة وجهاز المراقبين الماليين، بالإضافة الى ديوان الخدمة المدنية فيما يخص الموظفين غير الأكاديميين.
وأشار القناعي الى ان هناك ضغطا على جامعة الكويت كونها الحكومية الوحيدة، كما انها مضطرة الى قبول الطلبة في جميع التخصصات، ويفترض ان يكون لها الحق في الرفض ببعض التخصصات.
وأضاف: لا بد من تحقيق مواءمة بين اعداد الطلبة المقبولين بالجامعة مع احتياجات سوق العمل فليس من المنطقي ان تكون الطاقة الاستيعابية لإحدى الكليات من 500 إلى 700 طالب ويفرض عليها قبول أكثر من 2000، مطالبا بتحديد اعداد الطلبة المقبولين بعيدا عن اي تدخلات او محاصصات سياسية خارجية، مؤكدا ضرورة ان يكون هناك تنوع في الجسد التدريسي من مختلف الدول، فالجامعة تضم 2000 عضو هيئة تدريس منهم 1500 كويتي مقابل 500 أجنبي وهذا لن يحقق التطور المنشود.
وذكر ان الابتعاث الخارجي يجب ان يركز على 5 تخصصات رئيسية فقط وعلى رأسها الطبية بجميع أفرعها وعلم الروبوتات وعلاقته بالفضاء والأمن السيبراني والتكنولوجي والتمريض والهندسة الذكية فضلا عن تخصص ادارة المرافق لاسيما ان الكويت مقبلة على تنفيذ مشاريع عملاقة ومبان ذكية.
ومن ناحية أخرى، لفت الى ضرورة تعزيز ميزانية الجامعة لاسيما ميزانية الأبحاث والمؤتمرات وإيجاد كادر مالي جديد يليق بالمكانة الاجتماعية والأكاديمية لعضو هيئة التدريس.