القاهرة ـ هناء السيد
يرأس وزير الخارجية الشيخ د. احمد ناصر المحمد وفد الكويت في أعمال الدورة العادية (158) لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري غدا الثلاثاء. وقد انطلقت بمقر الجامعة العربية أعمال اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين برئاسة مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية السفير عبد المطلب إدريس ثابت خلفا للبنان
وشارك سفيرنا ومندوبنا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير غانم صقر الغانم الذي يشارك لأول مرة منذ توليه مهام منصبه وتستمر الاجتماعات يومين للتحضير لاجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية غدا «الثلاثاء».
وأكد رئيس الدورة الحالية للمجلس مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية السفير عبدالمطلب ثابت في كلمة له ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل لضمان وجود موقف عربي مشترك يعزز الوجود العربي على الساحة الدولية. وقال إن الظروف الاستثنائية والصعبة التي يمر بها العالم قد تؤدي الى توسيع بعض من الصراع، مضيفا انه رغم الظروف التي تمر بها ليبيا فإن ذلك لن يشغلها عن العمل من خلال مظلة الجامعة العربية والاهتمام بالقضايا الاخرى كافة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية التمسك بالثوابت العربية والقرارات الشرعية بشأن تلك القضية وصولا الى تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب عن الأمل في أن يكون ترؤس ليبيا لهذه الدورة فرصة مناسبة لدعم دور الجامعة العربية وتعزيزه لتسوية سياسية شاملة وواقعية للازمة الليبية متناغمة مع قرارات الشرعية الدولية عمادها الحوار الوطني الشامل كطريق وحيد للوصول الى توافق على مسار دستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ومشروع جدول أعمال الدورة 158 يتضمن 8 بنود رئيسة تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والامنية والقانونية والاجتماعية والمالية والادارية، ويتصدر مشروع جدول الأعمال تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندا حول القضية الفلسطينيـــة والصـــــراع العربي ـ الاسرائيلي ويتضمن عددا من الموضوعات المتعلقة بالتطورات السياسية للقضية الفلسطينية، ودعم موازنة دولة فلسطين وتقرير حول الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري المحتل.
كما يتضمن مشروع جدول الاعمال بندا حول الشؤون العربية والأمن القومي، ويتضمن عددا من الموضوعات حول التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سورية وليبيا واليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث في الخليج العربي، وأمن الملاحة وامدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، ودعم السلام والتنموية في السودان والصومال والقمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي ـ الاريتري، ومشروع قرار بشأن اعلان لجنة الأمم المتحدة بإيفاء العراق للدفعة الأخيرة من التزاماته المالية للجنة الامم المتحدة للتعويضات.
ويتضمن البند الخاص بالشؤون السياسية الدولية موضوع التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومخاطر التسلح الاسرائيلي على الامن القومي العربي والسلام الدولي (انشاء المنطقة الخالية من الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط)، والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الاقليميـــة والدولية.