بعد أكثر من سبع سنوات ونصف السنة على الاعتداءات الصادمة التي استهدفت مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة ومتجرا يهوديا، بدأت محكمة الاستئناف أمس النظر في محاكمة داعمين مفترضين لمنفذ هذه الهجمات في باريس، والتي ستحدد مدى مسؤولية كل واحد منهم في الاعداد للاعتداءات.
وفي 7 و8 و9 يناير 2015 زرع الشقيقان كواشي وكوليبالي الرعب وسببا صدمة في فرنسا والخارج من خلال الرموز التي استهدفاها - وهي حرية التعبير وقوات الأمن والجالية اليهودية.
وقتل في هذه الهجمات 17 شخصا. وانتهت هذه الهجمات بمقتلهما في هجوم مزدوج للشرطة.
وكان الفرنسي التركي علي رضا بولات البالغ 37 عاما الذي وجهت إليه التهم الأكبر ويواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، اعتمد لهجة هجومية في المحاكمة الأولى قبل عامين.
أما المتهم الثاني عمار رمضاني فقد حكم عليه بالسجن 20 عاما بعد ادانته بتهمة تشكيل «عصابة إجرامية إرهابية». وينفي الرجلان أن يكون لهما أي علاقة بالاعتداءات، واستأنفا الحكم.
وسيدلي أقارب الضحايا والناجون من الهجمات بإفاداتهم اعتبارا من الخميس المقبل، وقد ادعى نحو 300 شخص بالحق المدني.