أكدت حركة حماس مضيها في «بناء وتطوير علاقات راسخة» مع حكومة دمشق بعد نحو 10 أعوام من توتر العلاقات بين الجانبين منذ بدء الحرب في سورية.
وأعلنت حماس، في بيان صحافي نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، رسميا قرارها باستئناف علاقتها مع سورية، معللة قرارها بـ«خدمة لأمتنا وقضاياها العادلة وفي القلب منها قضية فلسطين لاسيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا».
وأعربت الحركة عن تقديرها لـ «الجمهورية السورية قيادة وشعبا لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة».
كما أعربت عن تطلعها في «أن تستعيد سورية دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، ودعمها كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سورية، وازدهارها وتقدمها».
وقالت الوكالة الألمانية إن «العلاقات بين حماس والنظام السوري تم قطعها في عام 2012، انقطعت إثر اندلاع الثورة السورية ومغادرة قيادات الحركة العاصمة السورية دمشق باتجاه ودول أخرى».